بوتوكس أم فيلر.. أيهما أجمل لتجميل الشفاه؟

الفجر الطبي

بوابة الفجر

إذا كنت تودين تكبير شفاهك ولا تعرفين الفرق بين البوتكس والفيلر، علمًا انهما من ابرز تقنيات التجميل التي تستخدم حاليًا. وحتى لا تقومي الاختيار بشكل عشوائي، قمنا في السطور التالية بتوضيح الفرق وتحديد ما تحتاجين إلية وفقا لأراء خبراء التجميل لمعرفة الفرق بين الفيلر والبوتوكس لـ تجميل الشفايف.

قد تتشابه تقنية البوتوكس والفيلر فيما يخصّ الطب التجميلي وأي تقنية ترغبين اعتمادها لتجميل وجهك. ولتكبير الشفايف تقنيات خاصة للحصول على شفايف منتفخة بشكل طبيعي وغير مبالغ فيها. لذلك، تلجأ العديد ممّن يرغبن تكبير شفاههن إلى تقنية الفيلر وهي عبارة عن مادة تعمل على ملء فراغات الخلايا وهي شائعة أكثر من البوتكس للشفايف.

ما هو البوتوكس؟

يحتوي البوتوكس، وهو الاسم التجاري للمادة المعروفة بالتوكسين بوتيلينيوم، وهو مادة عصبية سامة يتم استخلاصها من نوع من أنواع البكتيريا المعروفة باسم المطثية الوشيقية. 

ووفقا للخبراء، فإن  البوتوكس لا يمكن اعتماده لتجميل الشفايف إلا في حالات ضئيلة لإخفاء التجاعيد فوق الشفاه".

ما هو الفيلر ؟

أما الفيلر يحتوي على محتوى شبيه بالهلام بتركيبته المحتوية على حمض الهيالورونيك، حيث يعتبر تطبيق البوتوكس أكثر فاعلية لعلاج التجاعيد الصغيرة ويساعد الفيلر في تكبير الشفاه. كما أن الفيلر من مهمته تجميل الشفايف وتكبيرها لكن ضمن الشكل الطبيعي.  


وبالنسبة لـ فيلير الشفايف، ينصح الخبراء دائمًا بأن تكون الشفايف طبيعية وغير مبالغ بحجمها، مؤكدًا إنه " يرفض إجراء أي تجميل للشفايف كي تبدو كبيرة الحجم خارج شكلها الطبيعي". ويفضل إجراء "عملية جراحة الشفاه العلوية لرفعها مع وجود تقنيات تخفي الجرح ولا تظهره بعد العملية". ويؤكد على أن هذه التقنية فعالة وتضمن استمرار شكل الشفاه مرفوعة.

وأخيرًا يحذر أطباء التجميل من ضرورة" اعتماد المقاييس والمعايير المطلوبة قبل إجراء أي عملية تجميلية تتعلق بالشفايف"، لافتًا إلى أن منتحلو صفة اطباء التجميل هم من يلجأون إلى تكبير الشفايف بشكل مبالغ فيه دون مراعاة المعايير المطلوبة. كما يؤكد على ضرورة أن تستمر فعالية الفيلر من  ستة أشهر إلى سنة واحدة فقط، حيث تصبح غير صحية بعد الفترة المذكورة.