في ذكرى وفاة أم كلثوم.. سبب النظارة سوداء والمنديل

الفجر الفني

ام كلثوم
ام كلثوم

يحل اليوم 3 فبراير ذكرى وفاة كوكب الشرق أم كلثوم، التي تميزت بارتدائها نظارة سوداء مع منديل في يدها، تعد واحدة من أشهر المُطربات في مصر والوطن العربي وأصبحت أيقونة مات جسدها لكن بقيت روحها خالدة في قلوب كل مُحبيها في مختلف دول العالم، حيث وافتها المنية في 3 فبراير عام 1975.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية سبب ارتداء أم كلثوم نظارة سوداء مع منديل في يدها...

سبب ارتداء أم كلثوم نظارة سوداء مع منديل في يدها

 

تميزت ام كلثوم بارتدائ النظارة السوداء مع منديل في يدها، ويرجع السر في ذلك هو إصابتها بمرض في الغدة الدرقية تسبب في جحوظ عينيها وكذلك تعرق شديد في راحة يديها فكانت تمسح العرق بمنديلها حتى أصبحت النظارة والمنديل جزءًا لا يتجزأ من شخصيتها على المسرح.

أهم أعمال أم كلثوم

 

وتفوقت أم كلثوم في 6 أفلام للسينما المصرية أبرزها فيلم دنانير وتدور أحداثه حول حياة الفتاة البدوية "دنانير" ذات الصوت العذب بين حياة الصحراء وبساطتها وبين بذخ وفتن قصور الإمارة فى عهد هارون الرشيد، خلال مسيرتها الفنية التي استمرت لأكثر من خمسة عقود، قدمت أم كلثوم العديد من الألبومات والأغاني الشهيرة. من بين أشهر أغانيها "ألف ليلة وليلة" و"الأطلال" و"أنت عمري" و"الف ليلة وليلة" و"كان عنا طاحونة".

 

سبب خلاف أم  كلثوم وعبدالحليم حافظ

 

بدأت الأزمة بين كوكب الشرق وعبد الحليم حافظ، في ليلة الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو، حيث نظمت وزارة الثقافة المصرية وقتها حفلا كبيرا بهذه المناسبة، ووقع الاختيار على الثنائي الذي كان يحظى بجماهيرية كبيرة في مصر وخارجها، لإحياء الحفل، اتفقت الجهة المنظمة على أن تغني أم كلثوم في الفصل الأول من الحفل، وأن تقدم وصلتين فقط، وأن يأتي عبدالحليم في الختام، حضر الحفل عدد كبير من رجال الدولة وفي مقدمتهم رئيس مصر الأسبق جمال عبدالناصر، وقدمت أم كلثوم حفلا رائعا، وتفاعل معها الجمهور، وراحت كوكب الشرق تشدو بأجمل أغنياتها، وامتدت فقرتها دون أن تدري إلى الساعة الثانية والنصف صباحا، الأمر الذي أصاب حليم بالغضب.

جوائز وتكريمات أم كلثوم


حصلت كوكب الشرق أم كلثوم علي سام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946 وهو أعلى وسام يمنح في العراق، في عصر النظام الملكي، في عام 1955 تضم إلى قائمة الأوسمة وسام النهضة من ملك الأردن، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968،في عام 1959 تنال وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي.