ماذا يحدث في أمريكا؟.. تكساس تطالب بالانفصال وأزمة المهاجرين مستمرة

عربي ودولي

بوابة الفجر

تستمر أزمة المهاجرين على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك، تسبب في اشتعال التوترات بين ولاية تكساس والمسؤولين الفيدراليين، وذلك بعد إعلان المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة المثبت هناك بمبادرة من حاكم الولاية الجمهوري.

وهذا الحاجز أقامته ولاية تكساس على طول الحدود مع المكسيك لمنع المهاجرين من العبور إلى أراضيها، إذ أعلن كيفين ستيت، حاكم ولاية أوكلاهوما، أمس الجمعة، أنه سيتم إرسال الحرس الوطني بالولاية إلى ولاية تكساس للمساعدة في مشاكل مراقبة الحدود الواقعة بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال في تصريحات خلال حديثه مع شبكة "فوكس نيوز"، إن: هذا مجرد منطق سليم، في تكساس، هناك 28 منفذ دخول، وينص القانون الفيدرالي بالفعل على أنه من غير القانوني الدخول إلى أي مكان غير نقاط الدخول هذه.
وبسبب هذا اشتعل التوتر بين الطرفين حول السلطة على الحدود بين الولايات المتحدة والمسكيك، ما دفع حاكم الولاية جريج أبوت يصرح أنه سيتحدى ‏‏القضاء والرئيس، وسيضع المزيد من الأسلاك الشائكة لردع المهاجرين.‏
وفي العام الماضي رفعت ولاية تكساس دعوى قضائية لوقف قطع الأسلاك، إذ قالت إنها تدمر ممتلكات الدولة بصورة غير قانونية وتقوض الأمن من أجل المهاجرين على عبور الحدود، فأمرت محكمة استئناف اتحادية، عملاء حرس الحدود بوقف هذه الممارسة أثناء سير إجراءات المحكمة، وقدمت وزارة العدل هذا الشهر طلبًا طارئًا، تطلب فيه من المحكمة العليا إلغاء هذا القرار.وتزايدت دعوات سكان ولاية تكساس، من أجل إعلان الاستقلال عن الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب تصويت أغلبية 5 أصوات مقابل 4 في المحكمة العليا، ما آثار غضب لسكان الولاية الحدودية، الذين يؤيدون الإجراءات التي اتخذها الحاكم الجمهوري جريج أبوت لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية، والتي شهدت تدفق الأشخاص الذين يعبرون الحدود من المكسيك.بدورها طالبت وزارة الأمن القومي الأمريكي، ولاية تكساس بمنحها الوصول الكامل للحدود، إذ قالت الولاية إن منطقة شيلبي بارك في إيجل باس مفتوحة للجمهور، ولكن تم منع فرق الجمارك وحماية الحدود الأمريكية من الوصول إليها، وفقًا للرسالة.
وقال حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، تدوينة على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا)، مساء الجمعة قال فيها: ستواصل تكساس ممارسة حقها الدستوري في حماية حدودنا الجنوبية والدفاع عنها، وفي غياب الرئيس بايدن، سنبقى على أهبة الاستعداد للحفاظ على سلامة سكان تكساس والأمريكيين.