في ذكرى ميلاد السندريلا.. ما علاقة صلاح جاهين بإصابة سعاد حسني بالاكتئاب؟

الفجر الفني

سعاد حسني
سعاد حسني

يحل اليوم الجمعة 26 يناير ذكرى ميلاد الفنانة سعاد حسني، التي تعتبر من أبرز النجمات في تاريخ السينما المصرية،والتي تميزت بالمرح وخفة الدم من رغم الظروف القاسية التي مرت بها،

ويسلط الفجر الفني الضوء في هذا التقرير عن قصة مرض سعاد حسني 
 

مولد ونشأة سعاد حسني 
 

وُلدت الفنانة سعاد حسني في 26 يناير عام 1943 بحي بولاق بمصر لعائلة فنية، حيث كان والدها عاشقًا للفن ويعمل خطاطًا، وهي أيضًا شقيقة الفنانة نجاة الصغيرة،كان ترتبيها العاشر بين 16 أخا وأختا معظمهم غير أشقاء. 
 

عدد زيجات سعاد حسني

 

وتزوجت لأول مرة من المغني عبد الحليم حافظ وهي الزيجة التي أثارت الجدل لسنوات طويلة حيث أعلن عنها الإعلامي الراحل مفيد فوزي قبل أن تؤكدها شقيقتها نجاة قبل سنوات، وقالت إنها استمرت 6 أعوام، لتتزوج بعدها من المصور صلاح كريم ولكن بعد عامين تم الانفصال بهدوء عام 1968.

وتزوجت مرة أخرى بالمخرج علي بدرخان وهي الزيجة التي استمرت 11 عاما، لكن تم الانفصال أوائل الثمانينيات، وبعدها ارتبطت بالمخرج زكي فطين عبد الوهاب لكن أيضا لم تستمر سوى شهور قليلة لرفض والدته المغنية ليلى مراد الزيجة لفارق العمر الكبير، وكان آخر زيجات سعاد عام 1987 من السيناريست ماهر عواد، والتي استمرت حتى وفاتها.

صلاح جاهين هو كلمة السر في التطور الذي وصلت له سعاد على المستوى الفني
 

كان وفاة الشاعر والسيناريست صلاح جاهين هو سبب إصابة سعاد حسني بالاكتئاب، لأنها كانت صديقة له ويعتبر كلمة سر في تغير حياتها.

وقدمت سعاد خلال تلك الفترة أفلاما وشخصيات عبرت بواقعية عن المرأة في أعمال مثل "موعد على العشاء، غريب في بيتي، عصفور الشرق" ومسلسل "هو وهي".

وجاء ت أفلامها الأخيرة مثل "الدرجة الثالثة، الراعي والنساء" ليساهم في زيادة الاكتئاب الذي عانت منه سنوات طويلة، وتدهورت حالتها الصحية عقب وفاة جاهين وبدأت في تناول الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب، مما أدى إلى زيادة وزنها ومعاناتها من ورم في الوجه وتآكل في فقرتين في الظهر.

السفر إلى لندن

وسافرت إلى لندن للعلاج وللابتعاد أيضا عن جمهورها بعد تغير ملامحها الشكلية، وفي هذه الفترة لم تقدم أي أعمال فنية، واكتفت بتسجيل رباعيات جاهين لصالح هيئة الإذاعة البريطانية عامي 1999 و2000 لتغطية نفقة علاجها في لندن بعد توقف قرار علاجها على نفقة الدولة المصرية.