في ذكراه.. محطات من حياة الفنان ماهر العطار

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان ماهر العطار، أبرز الفنانين في خمسينات القرن الماضي، جمع بين الغناء والتمثيل في وقت واحد، وغنى في الشوارع والأزقة وغنى معه الناس وفي رحلاته الأولى كان لا يستطيع أن يمشي على قدميه بغير سلاح، ابن أحد أشهر العطارين بحي باب الشعرية وأبوه واحد من الذين دفعوا مبلغ عشرين جنيها كبدل للجهادية أو لبدل الخدمة في الجيش، ودعاه أصحاب المسارح للغناء وغنى الأغنيات العاطفية ف حياة الناس.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنان ماهر العطار...

حياة ماهر العطار الشخصية

ولد ماهر العطار 22 يناير 1938 بباب الشعرية بمحافظة القاهرة، وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة العباسية التحق بكلية التجارة جامعة عين شمس عام 1965، وأثناء دراسته بالفرقة الأولى غنى في برنامج الهواة بالإذاعة وبالمصادفة استمع إليه الموسيقار محمد عبد الوهاب وطلب أن يسمعه وجها لوجه ثم حصل ماهر العطار على شهادة معهد الموسيقى العربية، تزوج من السيدة فايزة (الباحثة الأعلامية) ورزقهما الله من الأبناء بأحمد الذي واصل المسيرة الغنائية لوالده ثم ريهام التي عملت فترة في مجال الإرشاد السياحي كما عملت مذيعة، اعتزل الغناء والفن في سنواته الأخيرة بسبب مرضه.

مسيرة ماهر العطار الفنية

شارك ماهر العطار في حفلات أضواء المدينة وقدم مجموعة من الأغنيات التي لاقت تجاوبا كبيرا من الجمهور ومنها: داب قلبي وبلغوه وأفرش منديلك ع الرملة كما شارك في مجموعة من الأفلام منها: أحترس من الحب وحب وحرمان وبنات بحري _ولقاء الغرباء كما شارك أيضا في بعض المسرحيات، شارك في عدة أفلام، منها: احترس من الحب مع زبيدة ثروت، والنغم الحزين مع سامية جمال، وبنات بحري مع عبد السلام النابلسي، وزينات صدقي. كان له نشاط نقابي فتولّى مناصب نقابية في نقابة الموسيقيين أكثر من مرة.

وفاة ماهر العطار

اعتزل المطرب الراحل ماهر العطار الغناء والفن في السنوات الأخيرة من عمره بسبب حالته الصحية، وكان الفنان الراحل قد قضى أياما بالمستشفى إثر التهاب في الشعب الهوائية وضيق في التنفس، توفي 3 مايو 2021.