في ذكرى ميلاد نجيب الريحاني.. تعرف على حقيقة اعتناقه الإسلام

الفجر الفني

نجيب الريحاني
نجيب الريحاني

يصادف مثل هذا اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني “فيلسوف الضحك والبكاء”، والذي يعد من أحد رواد الفن والكوميديا في زمن الفن الجميل.


 

حقيقة إسلام نجيب الريحاني 

 


 

بعد ساعات من رحيل نجيب الريحاني في يونيو من عام 1949، دخل محرر مجلة آخر ساعة شقته بعمارة الإيموبليا بوسط القاهرة ليسجلما بقي من أغراضه، فوجد أربعة وأربعين بذلة وعشرين بيجامة وجلبابًا وخمسة عشر حذاءً، ومصحفًا وإنجيلًا وصورة للقديسة تريزا، التيكان يتخذها شفيعة له، إضافة إلى مذكرات تشرشل بالفرنسية وكتاب حسن البيان في تفسير مفردات القرآن، وألفية ابن مالك، وبعضمسرحيات روايات لشكسبير، بالإضافة إلى وجود كلبته ريتا، التي امتنعت عن الطعام حزنًا على فراقه، وما لبث إلَّا أن نفقت بعده بيومين أوثلاثة.


 

وعن وجود القرآن في منزله وإلى جانب منضدته بالمستشفى، أشار الفنان التشكيلي حمدي الكيَّال نقلًا عن بديع خيري وهو رفيق دربالريحاني أن الريحاني أخبره أنه سيُشهر إسلامه قبل وفاته، وأنه قرأ جميع الكُتب السماوية، وقرر أن يُشهر إسلامه، وأردف قائلًا عن وجودنسخة من القرآن على المنضدة المجاورة لسريره في المستشفى قبل وفاته، وأشار بديع خيري إلى أنه سأل شيخ الأزهر حينها عن موقفالريحاني، حيث أخبره بأنه تُوفي مسلما.


 

أبرز أعماله المسرحية

 

قدم نجيب الريحاني عدد من المسرحيات، ومن أشهر مسرحياته: "مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934،الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943،حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان، وفي عام 1946 اعتزل الريحاني المسرح.


 

أبرز أفلامه 

 

كما قدم نجيب الريحاني عدد من الأفلام  التي تعتبر من أفضل أفلام تاريخ السينما المصرية ، هذه الأفلام مازالت تعيش في وجداننا الآنتبهجنا وترسم البسمة على وجوهنا ومنها: "ياقوت أفندي، بسلامته عايز يتجوز، سلامة في خير، لعبة الست، وأحمر شفايف.أبو حلموس،سي عمر، غزل البنات ".


 


 

حياته الشخصية


 

تزوج الفنان نجيب الريحاني في بداية حياته من الراقصة السورية بديعة مصابني، ثم انفصلا ليتزوج بعد ذلك من الألمانية "لوسي ديفرناي" وأنجب منها ابنته الثانية "جينا".
 


 

وفاة نجيب الريحاني


 

وتوفي نجيب الريحاني يوم 8 يونيو عام  1949 عن عمر يناهز الستين عاما أثناء تصوير فيلم "غزل البنات" فتم تعديل نهاية الفيلم لتلائمالمشاهد التى صورها الريحانى.

ويعتبر وفاة نجيب الريحاني كانت بسبب خطأ من ممرضة في المستشفى اليوناني حيث كان يتداوى من مرض التيفود حيث قامت بإعطائهجرعة زائدة من عقار الأكرومايسين ليموت على الفور.