خاص.. حسن عيد لـ "الفجر الفني": الجمهور يحتاج المزيد من الأعمال التاريخية.. والسياحة تلعب دورًا في النشاط الثقافي والفني

الفجر الفني

حسن عيد
حسن عيد

 

حسن عيد هو ممثل متميز يتمتع بموهبة استثنائية وحضور لا يُنسى يستحق التقدير والاحترام لإسهاماته في عالم الفن، وبالإضافة إلى موهبته الاستثنائية في التمثيل، يتمتع 
حسن عيد بشخصية محبوبة وجاذبية طبيعية تجذب الجماهير إليه. يتفاعل مع جمهوره بشكل حميم ويتمتع بقدرة فريدة على الاتصال بالمشاهدين وإثارة الشغف والإلهام لدى الآخرين. 
 

وحرص “الفجر الفني” على محاورة الفنان حسن عيد حول مالذي تحتاجه مصر من رئيس السيسي في التطوير في المجال الفني2024؟و كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟وغيرهم من الأسئلة.

إليك نص الحوار /
 

مالذي تحتاجه مصر من الرئيس عبد الفتاح السيسي في التطوير في المجال الفني2024؟

 

الشئ الذي نحتاجه هو عودة الأعمال التاريخية، وطبعًا لم نشاهد أعمال تاريخية الا مسلسل الإمام الشافعي، والذي تم عرضه في العام الماضي، ونحن في حاجة إلى أعمال تاريخية لكي نغير أذواق الجمهور مثل الأول، وفي الماضي كنا نعتاد
 

في رمضان ظهور الأعمال التاريخية، ويعتبر من وجهة نظري مسلسل الإمام الشافعي أول مسلسل يظهر من بعد ما يقارب ١٥ عامًا، وهناك تجارب تاريخية لم تكتمل ولم أعرف السبب أبرز هم خالد بن الوليد، أحمص بطولة عمرو يوسف، 
 

وأعتقد أن هذه التجربتين كانتا ذا أهمية وأثرتا في  الدراما المصرية، ونحتاج إلى المزيد من الأعمال بدلا من وجود ٥٠ عمل يبقى ٧٠ مثل الأول، ونحتاج أيضًا فتح أبواب الشركات الخليجية للإنتاج، وتوسيع ورجوع المسرح مثل الأول، 

 

وفتح الأبواب أمام الجمهور العربي ومشاهداتهم للرموز المسرح المصري مثل ما كان يحدث في الماضي لما كان الفنان الراحل محمد نجم، سيد زيان،سمير غانم، وعادل إمام، وكنا نشاهد أين تذهب في هذا المساء، ويتواجد منافسة في المسرح المصري في القطاع الخاص غير عادية فاتمنى رجوع هذا الشئ وهذا ما نحتاجه في المجال الفني.

 

هل هناك شئ ينقصنا لكي نتجه نحو العالمية؟

 

أولا عندما نريد الإتجاه نحو العالمية لا بد من وجود خزينة مفتوحة، وهذا الشئ لا يتحقق لدينا، لأننا عندما نريد إنتاج عمل ما فقد تكون بميزانية محدودة، ولا بد أن نهتم بصناعة السينما لأنها تجلب لنا إيرادات ومصدر  دخل وعملة صعبة للدولة، من خلال عرض الأفلام في دول الخليج، ولا بد من
 

توفير الموارد والامكانيات، وثانيا يجب الترحيب وتشجيع والأفلام الأوروبية والأمريكية، وأيضًا تشجيع الدول   الاسيوية والكورية والايطالية، والاسبانبة للمجئ إلى مصر لتصوير أعمالهم، ونقوم بتسهيلات التصاريح لهم من خلال تصويرهم في الأماكن السياحية أبرزها الأهرامات وبرج القاهرة والاقصر
 

وغيرها من الأماكن الأثرية، فلو حدث ذلك سوف نشاهد إقبال عدد كثير من الأشخاص سوف يأتون إلى مصر، وسوف نشاهد الأفلام العالمية تبرز الحضارة المصرية ومعالمها، ونبتدي نستثمر هذا الشئ من خلال عمل فيلم عالمي هنا مثل توت عنخ آمون، وأخناتون، ونعود بالسينما التاريخية مرة آخرى
 

لأنها قد تراجعت في السنوات الآخيرة، ففي الماضي كنا نشاهد الأعمال التاريخية والإسلامية والفرعونية أما في وقتنا الحالي لا نستطيع القيام بهذه الأفلام نظرًا الصعوبة في الإنتاج. 

 

كيف يساعدنا الفن والثقافة على إعادة التفكير في المستقبل؟

أعتقد أن الفن عمومًا يستطيع محاورة الماضي والحاضر والمستقبل، فالفن يساعدنا في التفكير في المستقبل نحو توسيع الخيال، والفن ليس مجرد شئ تقليدي، وكل ما أعطيت فرصة مساحة لخيالك أنه يوسع أكثر كل ما أعطيت فن وأبدعت أكثر، ونلاحظ هذا وجود خيال علمي وتكنولوجيا حديثة من خلال الأفلام الأمريكية، وأشاهد أحيانآ أفلام

بترصد التلوث وتأثيرها على البيئة، وأشاهد أفلام تتنبا في المستقبل، وأحيانًا بتحصل، وممكن أن أتخيل قطعة تكنولوجية معينة من خيالي في فيلم ما وأشاهد تطبيقها، لإحدى الشركات العالمية المسؤولة عن التكنولوجيا والموبيلات 

 

هل السياحة لها دور في تنشيط الوضع الثقافي والفني؟

طبعًا السياحة تلعب دورًا مهمًا من خلال تصوير الأعمال السينمائية والدرامية من الدول الاوروبية والامريكية الاسيوية في مصر.