بعد حدوث انفجار به قرب مصافي تكرير النفط.. كل ما تريد معرفته عن خليج حيفا

تقارير وحوارات

خليج حيفا
خليج حيفا

 

تصدر خليج حيفا في دولة الاحتلال محرك البحث، بعدما تم سماع دوى انفجار به اليوم.

حيث سُمع دوي انفجار قوي في خليج حيفا بالقرب من مصافي تكرير النفط في إسرائيل اليوم الأحد، وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه لم يكن حادثًا أمنيًا.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن الحادث ناتج عن زيادة مفاجئة في الضغط بإحدى المنشآت، مما أدى إلى كسر قرص الأمان وتسبب في دوي صوت يشبه صوت الانفجار.

وبالرغم من حدوث الانفجار، فإنه لم يسفر عن إصابات، وتؤكد المصافي في حيفا أن الأسباب لا تزال تحت التحقيق.

وخليج حيفا، كان يُعرف سابقًا بخليج عكا، يشكل موقعًا حيويًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال فلسطين التاريخية.

حيث يعد هذا الخليج الميناء الطبيعي الوحيد لدولة فلسطين على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

ويُمتد خليج حيفا بين جبل الكرمل والبحر، يغذي مدينتي حيفا وعكا، ويتوسط الخليج ميناء حيفا على الساحل الجنوبي الشرقي، ويقع حاليًا ضمن إسرائيل.

وفي العشرينات من القرن الماضي، نشأت كيبوتسات في حيفا بات غاليم على ضفاف الخليج بعد الانتداب البريطاني.

ولمعالجة نقص الموانئ الحديثة على ساحل فلسطين، وضعت السلطات البريطانية خططًا لإقامة مرافق موانئ جديدة.

وقد تأسست شركة تطوير خليج حيفا في 1925، ولكن انتقلت الجالية اليهودية لاحقًا إلى المنطقة كجزء من صفقة سرسق.

كما تم تغيير ملكية الأرض عدة مرات قبل أن تُصبح ملكًا لشركة بايسايد لاند.

وفي 1934، أُنشئ مصنع فينيسيا للزجاج في خليج حيفا، قبل أن يُنقل إلى يروحام في 1968، حيث يظل نشطًا حتى اليوم.

ويُدير ميناء حيفا، الموجود في خليج حيفا، من قبل شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية، وفي عام 2017، تمت مناولة 32 مليون طن من البضائع، مما يجعله أحد أكبر المجمعات في شرق البحر الأبيض المتوسط.

كما تشمل المنطقة أيضًا مجمعًا صناعيًا واسعًا مع مصانع وورش عمل ومصافٍ للنفط ومحطات تصنيع للمواد الكيميائية والمعادن والطاقة، وبرجي التبريد التوأمين في مصفاة النفط في حيفا يعتبران رمزًا للمدينة.

وتاريخيًا، كان تركيز الصناعة يسبب تلوثًا في الهواء والخليج، مع ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان.

ولكن منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، اتخذت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إجراءات لتقليل التلوث، بما في ذلك استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من الوقود الثقيل.

وقد أدى هذا إلى انخفاض كبير في تلوث الهواء، مع تقدير انخفاض إجمالي التلوث بنسبة 70% بين 2009 و2014.