في ذكري رحيله.. كيف حارب وائل الإبراشي كورونا؟

يحل اليوم الثلاثاء 9 يناير ذكرى وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، الذي سلك طريقه في عالم الصحافة بالتحقيقات الأكثر إثارة مرورًا بالعديد من المحطات على المستوى الصحفي  والإعلامى، كما إنه توفي إثر إصابته بفيروس كورونا، وتدهور حالته الصحية تدريجيًا حتى رحل عن عالمنا عام 2022، بعد أن ظل يصارع المرض لسنوات وتداعياته التي أدت إلى إصابته بتليف كبدي.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية معاناة وائل الابراشي مع كورونا..

كيف حارب وائل الابراشي كورونا؟

استمر وائل الإبراشي في المعاناة من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا لمدة تزيد على عام ونصف، وساءت حالته بشكل كبير حتى أصيب بتليف كبدي، وكتب في ذلك الوقت عبر حسابه على "فيسبوك": "منذ أن حملني الإسعاف من منزلي إلى المستشفى وأنا في حالة حرجة، تمكن كورونا من التهام جزء كبير من الرئتين، ولم تترك لي سوى مساحات صغيرة للتنفس، والآن فقط بدأت حالتي تتحسن، لكني بحاجة إلى دعواتكم".

بعد بضعة أيام من تحسن حالته، عادت حالته إلى التدهور مرة أخرى، مما استدعى دخوله إلى العناية المركزة، طلبت أسرته من جمهوره الدعاء له وعدم نشر الشائعات، بعد عودته إلى منزله، استمر في معاناة لشهور بمشاكل في الرئة والتنفس، وبعد انتشار الشائعات حول عودته لتقديم برنامجه "التاسعة"، تدهورت حالته بشكل أكبر بسبب تبعات المرض، وفارقنا في يناير 2022 عن عمر يناهز الـ 58 عامًا.

تنبأ بوفاته

سبق، تحدث وائل الإبراشي عن الموت في لقاء مع زميله الدكتور عمرو الليثي، وقال إنه بعد وفاة شقيقته أصبح يشعر أن الحياة سهلة للغاية وأن الموت أصبح قريب، وأنه يتوقع أن يموت صغيرا.

مسيرة وائل الابراشي في الاعلام

واشتهر الإبراشي بأسلوبه الخاص والمميز في الحوار، فضلا عن طرحه قضايا عادة ما تكون مثيرة للجدل في برامجه الحوارية، قدم برامج( الحقيقة والعاشرة مساء على دريم، انتقل إلى التليفزيون المصرى ببرنامج التاسعة، برنامج كل يوم.

سبب وفاة وائل الابراشي

تعرض الإعلامي الراحل وائل الإبراشي للإصابة بفيروس كورونا في شهر ديسمبر من عام 2020، وتوفي الراحل وائل الإبراشي في 9 يناير في عام 2022، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بعد إصابته بمضاعفات فيروس كورونا.