في يوم ميلاده.. ما لا تعرفه عن إيهاب توفيق

الفجر الفني

بوابة الفجر

حل علينا اليوم ميلاد واحد من أبرز مطربي التسعينات وهو المطرب إيهاب توفيق والذي ولد في مثل هذا اليوم 7 يناير عام 1966.

من هو إيهاب توفيق؟

هو مطرب مصري، يعد من أشهر المغنين في مصر والوطن العربي بدأ حياته الفنية في أوائل التسعينات من القرن العشرين.

 

حياة إيهاب توفيق الشخصية


هو الابن الوحيد لوالديه أحمد توفيق ووالدته سوزان، كان له أخ يصغره بسنتين يدعى محمد توفي في حادث مؤسف أودى بحياته عندما كان في ربيعه الثاني عشر، وفي عام 2007 تزوج من ندى ورزق منها بولدين توأم أحمد ومحمود عام 2008 وابنة اسمها نورين عام 2014، ظهرت موهبته مبكرًا في حفظه لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وكان دائما على مسرح المدرسة كمغني منفرد وورائه زملائه وتعلم أيضا عزف العود على يد صديق لوالده الأستاذ شكري وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى. 

كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيدًا في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب.

 

تجربته في التمثيل


شارك في فيلم من القاهرة إلى الزقازيق عام 1997 وكان أول بطولة مطلقة له في الغناء والتمثيل مع الممثلة نرمين الفقي وحنان ترك وخالد النبوي وحمدي غيث والممثلة القديرة إنعام سالوسة، وقام بدور المطرب محمود حسن، الفيلم من إخراج كريم ضياء الدين

 

مشواره الفني


بداية مشواره الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني أو دانـــي وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وكان من ضمنهم...نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول: (اكمني) توالت نجاحات لجمعه بين القديم والحديث...و لكن هناك أوقات فكر فيها بالاعتزال للإساءات التي تعرض لها من الصحافة لأنها كانت تمس أغلى الناس عنده (والديه) ولكن جمهوره أقنعه بالعكس وكان ألبوم «سحراني» عام 1998 بعد اختفاءه سنتين والذي حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في تاريخ 10 من أبريل سنة 2001 وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مرورًا بجيل عبد الحليم وصولًا إلى جيله. وصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم منذ بداية عام 1991 إلى عام 2011 بجانب الأغاني المنفردة في المناسبات المتنوعة.