اليوم التالي للحرب.. تعرف علي السيناريوهات المختلفة لإنهاء الحرب في غزة

تقارير وحوارات

غزة
غزة

مع اقتراب الصراع في غزة من مرحلة الثلاثة أشهر الأخيرة، بدأ الإسرائيليون والفلسطينيون والأمريكيون وآخرون في التحدث بشكل أكثر انفتاحًا عن ما سيحدث بعد انتهاء الحرب.

تجري حاليًا مناقشات حول خطط مختلفة، ولن تلبي أي من هذه الخطط تطلعات جميع الأطراف المعنية، ولكنها ستوفر إطارًا عامًا لأي مفاوضات محتملة في المستقبل، وفقًا لوكالة رويترز.

هجوم 7 أكتوبر “ طوفان الأقصي”

تزعم إسرائيل أن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت 240 رهينة خلال عملية التسلل عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر.

جيش الأحتلال

 وتقول السلطة الصحية الفلسطينية إن أكثر من 22 ألف فلسطيني قتلوا منذ بداية الهجوم الإسرائيلي المضاد على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وفيما يتعلق بإسرائيل، قدم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الخميس الخطة الأحدث المسماة "لليوم التالي"، حيث يوضح تفاصيل هذه الخطة.

تتضمن الخطة تصورًا يفترض أن يتمكن الفلسطينيون من الحكم دون تدخل من حماس، وأن تعيد وحدة مهام إعادة إعمار القطاع. كما تفترض دورًا بارزًا لمصر، وتمنح القوات الإسرائيلية حرية تنفيذ العمليات حسب الحاجة لضمان عدم تشكيل أي تهديد أمني بعد ذلك من قطاع غزة.

في بيانه، أكد غالانت قائلًا: "لن تحكم حماس في غزة، ولن تحكم إسرائيل في سكان غزة. هم فلسطينيون، وبالتالي ستتولى هيئات فلسطينية المسؤولية، شريطة عدم وجود أعمال عدائية أو تهديدات لدولة إسرائيل".

نتنياهو يرفش وجود اي سلطة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة

من جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون للسلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة محدودة في الضفة الغربية المحتلة، أي دور في قطاع غزة.

وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم غالانت الكثير من التفاصيل حول كيفية تنفيذ الحكم الفلسطيني في غزة.

 

ستستغل الهيئة التي ستسيطر على الأراضي قدرات الآلية الإدارية الحالية (المجتمعات المدنية) في غزة، وهي جهات محلية غير عدائية.

وقال غالانت إن القتال سيستمر حتى تحرير 132 رهينة متبقين، وقضاء إسرائيل على قدرات حماس العسكرية والحوكمية، والتخلص من التهديدات العسكرية من قطاع غزة.

الولايات المتحدة الأمريكية

ستعقد الولايات المتحدة مناقشات إضافية حول كيفية إدارة غزة في حال تحقيق إسرائيل هدفها بالقضاء على حماس. بدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جولة دبلوماسية جديدة في الشرق الأوسط.

 

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الهدف الطويل الأجل هو تحقيق إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت حكم فلسطيني، والعمل جارٍ على تحقيق هذا الهدف.

 

مصر 

مصر، الدولة المجاورة لإسرائيل وشريكتها في معاهدة السلام الموقعة عام 1979، لعبت دور وساطة في مفاوضات إسرائيل مع حماس على مدى سنوات.

وقال مصدران أمنيان مصريان الشهر الماضي إن حماس وحركة الجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحًا من مصر بالتخلي عن السلطة من أجل وقف دائم لإطلاق النار. واقترحت مصر إجراء انتخابات وقدمت ضمانات لحماس، لكن الحركة رفضت أي تنازلات.

حماس

ردًا على الاقتراح المصري، قال مسؤول في حماس إن مستقبل غزة يجب أن يحدده الفلسطينيون أنفسهم وأن أي تنازل عن السلطة تحت تهديد إسرائيلي غير مقبول.

فلسطين

دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى وقف فوري للحرب في غزة وعقد مؤتمر دولي للسلام للتوصل إلى حل سياسي دائم يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأشار مسؤول أميركي إلى مناقشة فكرة عقد مؤتمر دولي، لكن الاقتراح لا يزال في مرحلة مبكرة جدًا.