ما هي أسباب انتشار مرض الحزام الناري؟

"الأعراض وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض الحزام الناري

الفجر الطبي

كل ما تريد معرفته
كل ما تريد معرفته عن مرض الحزام الناري

"الأعراض وطرق العلاج"..كل ما تريد معرفته عن مرض الحزام الناري.

مرض الحزام الناري، المعروف أيضًا باسم الهربس زوستر (Herpes zoster)، هو عدوى فيروسية تسبب ظهور طفح جلدي مؤلم وحبيبات مميزة على شكل حزام في الجسم. يسبب هذا المرض الفيروس النوع الثاني من فيروس الهربس البشري (Herpes simplex virus)، والذي يسبب أيضًا الهربس الفموي الشائع.

يحدث مرض الحزام الناري عندما يعود فيروس الهربس الزوستر الذي يكون في حالة سبات بعد الإصابة السابقة بالحصبة (varicella)، وهو المرض الذي يسبب الجدري في الطفولة، عندما يعود الفيروس يتكاثر في الأعصاب الحسية ويسبب التهيج والالتهاب، مما يتسبب في ظهور الطفح الجلدي والألم الحاد.

أعراض مرض الحزام الناري تشمل:


1. طفح جلدي مؤلم يظهر على شكل حزام أو خط على الجلد.
2. حكة وشعور بالوخز أو الحرقان في المنطقة المصابة.
3. ظهور فقاعات صغيرة مملوءة بالسوائل على الجلد.
4. آلام عصبية حادة في المنطقة المصابة، وغالبًا ما يتم وصفها بأنها حرقة أو وخز أو صدمة كهربائية.
5. قد تصاحبها أعراض أخرى مثل الصداع والحمى والتعب العام.

كيف يتم علاج مرض الحزام الناري؟

يمكن علاج مرض الحزام الناري بواسطة الأدوية المضادة للفيروسات، مثل الأسيكلوفير، والتي تساعد في تقليل شدة الأعراض ومدة المرض، قد يتم أيضًا استخدام الأدوية المسكنة لتخفيف الألم. من المهم أن يتم استشارة الطبيب في حالة الاشتباه بمرض الحزام الناري، حيث يمكن للأدوية المناسبة والرعاية السليمة تقليل مضاعفات المرض وتسريع الشفاء.

ما هي أسباب انتشار مرض الحزام الناري؟

انتشار مرض الحزام الناري يرجع إلى نشاط فيروس الهربس الزوستر في الجسم. ولكن هناك عوامل محددة قد تزيد من احتمالية الإصابة بالحزام الناري وتساهم في انتشار المرض، وتشمل:

1. الإصابة السابقة بالحصبة: إذا كنت قد تعرضت للحصبة في الماضي، فإن الفيروس الذي يسبب الحصبة (فيروس الهربس الزوستر) يظل في حالة سبات داخل الجسم، وقد يعود لاحقًا ليسبب مرض الحزام الناري.

2. نقص في الجهاز المناعي: تكون فرصة الإصابة بمرض الحزام الناري أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص في الجهاز المناعي، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة المهددة للحياة، مثل الإيدز أو السرطان.

3. الإجهاد والتعب: يُعتقد أن الإجهاد والتعب يمكن أن يضعف الجهاز المناعي ويجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري.

4. العمر: يكون خطر الإصابة بمرض الحزام الناري أكبر لدى الأشخاص الأكبر سنًا. قد يكون ذلك بسبب تراجع جهاز المناعة مع التقدم في العمر.


هل مرض الحزام الناري معديًا؟

من المهم أن نلاحظ أن مرض الحزام الناري ليس معديًا مباشرة، ولكن الشخص المصاب يمكن أن ينقل الفيروس للأشخاص الذين لم يتعرضوا للحصبة من قبل، مما يؤدي إلى إصابتهم بالحصبة بدلًا من مرض الحزام الناري. لذا، ينصح بتجنب مخالطة الأشخاص المصابين بالحزام الناري في حالة وجود أشخاص غير محصنين ضد الحصبة في القرب منهم.