بعد اغتيال "الرجل الثاني لحركة حماس" في لبنان هل ينفذ حسن نصرالله تهديده لإسرائيل؟ ( الخطاب المرتقب)
هل ينفذ حسن نصرالله تهديده لإسرائيل؟.. يظل حزب الله واحد من الجبهات المعادية لإسرائيل، والتي تأخذ في عقيدتها أنَّ هذا الكيان أهون من بيت العنكبوت ولكنَّ بعد اغتيال القيادي صالح العاروري الرجل الثاني لحركة حماس، ورد الحزب على ما حدث، أصبح هناك حالة من الترقب، ريثما يخرج أمينهم العام حسن نصر الله ببيان جديد.
تتابع بوابة الفجر الإلكترونية، جديد التطورات في اغتيال القيادي بحركة المقاومة حماس نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري، وكل ما يترتب عليه من ردود فعل تتصل بما يحددث داخل غزة، لا سيما حزب الله اللبناني.
تعليق حزب الله على اغتيال العاروري
هل ينفذ حسن نصرالله تهديده لإسرائيل؟.. أعلن حزب الله اللبناني بشدة عن استنكاره ورفضه القاطع للهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في غارة جوية استهدفت مكتبًا للحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكد الحزب في بيان رسمي أن هذا الاعتداء لن يمر دون رد وعقاب، معتبرًا إياه "اعتداءً خطيرًا على لبنان".
لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب
وجاء في البيان الصادر عن حزب الله: "نعتبر جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري ورفاقه الشهداء في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته. إن هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من دون رد وعقاب".
وأشار الحزب إلى أن هذا الهجوم يعد تطورًا خطيرًا في مسار الحرب بين العدو الإسرائيلي ومحور المقاومة، وربط البيان بين جريمة اغتيال العاروري واغتيال القائد السيد رضي الموسوي في سوريا في وقت سابق.
وأعلنت جماعة حزب الله أنها قامت بالرد على هذا الهجوم من خلال استهداف مجموعة من الجنود الإسرائيليين بصواريخ قرب منطقة مرج، وهو ما يعكس تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
هل ينفذ حسن نصرالله تهديده لإسرائيل؟.. تأتي هذه الأحداث بعد يوم واحد من اغتيال القائد البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، رضي موسوي، في ضربة إسرائيلية في سوريا. ويعكس ذلك التصعيد المتسارع في المنطقة والتوتر الذي يتسارع بين الأطراف المتنازعة.
الخطاب المرتقب
هل ينفذ حسن نصرالله تهديده لإسرائيل؟.. رغم رد حزب الله اللبناني إلَّا أنَّ المزيد من التفاصيل، تظل قيد الانتظار والترقب، حال خطاب حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، والذي سيحدد مستقبل التعامل بينهم والكيان، وما ستؤول إليه الأوضاع، هل إلى حالة من الهدنة أم أوضاع ملتهبة على الحدود اللبنانية؟
