في أربعة عقود

تاريخ مكتوب بالدم على صفحات العدو.. بعد استهداف صالح العاروري.. إليك أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

استهدفت إسرائيل القائد في حركة حماس، صالح العاروري، في غارة على مكتب تابع للحركة في الضاحية الجنوبية ببيروت، ما أدى إلى استشهاده وعدد من الأفراد الآخرين.

أثارت وفاة صالح العاروري، أمس الثلاثاء الموافق 2 يناير 2023، استفسارات عديدة حول الشخصية، ليُضاف لسجل الكيان الصهيوني الدامي، ضحية جديدة في الاستهداف وعمليات اغتيال.

تتابع بوابة الفجر الإلكترونية، عبر السطور القادمة أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني وعمليات الاستهداف والقتل التي ثبُتَ فيها تورُّط العدو المحتل، خلال تاريخه الأسود الدموي، والتي استمرت نحو عقود.

من المعروف أنَّ الكيان الصهيوني، انبنى على أساس القتل والذبح والإجرام، والتاريخ يشهد بذلك، فحلقة القتل غِيلة لم تكن مجرَّد سقوط شخصيات فحسب، بل كان نهجًا يعتمد على التصفيات الجسدية، لكل من حاول الوقوف بصددهم، وذلك بشهادة التاريخ.

أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني فترة السبعينات

في 8 يوليو 1972م، تعرض الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني لعملية اغتيال في بيروت، حيث تم تفجير سيارته بواسطة عبوة ناسفة نُفذت على يد جهاز الموساد الإسرائيلي.

وفي 16 أكتوبر 1972، تم اغتيال وائل عادل زعيتر، موظف في السفارة الليبية وممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية، عند مدخل شقته في روما على يد مسلحين.

ثم في 8 ديسمبر 1972، تم اغتيال الدكتور محمود همشري، ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، حيث تم قتله عن طريق إخفاء قنبلة في هاتفه الخلوي في باريس.

وفي 24 يناير 1973، تم اغتيال حسين البشير، ممثل لمنظمة فتح في قبرص، عبر زرع قنبلة في غرفته في فندق بنيقوسيا.

ثم في 9 أبريل 1973، أصدرت وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية أوامر باغتيال عدة أشخاص خلال عملية "ربيع الشباب"، من بينهم: محمد يوسف النجار، وكمال عدوان، وكمال ناصر.

وفي 11 أبريل 1973، تم اغتيال زيد مقصي، ممثل لفتح في قبرص، حيث تم قتله في غرفة فندق في أثينا.

وفي 28 يونيو 1973، تم اغتيال محمد بودية، ضابط عمليات في منظمة أيلول الأسود، حيث تم قتله عن طريق لغم تحت مقعد سيارته في باريس.

وأخيرًا، في 22 يناير 1979، تم اغتيال علي حسن سلامة، قيادي بارز في منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة أيلول الأسود، حيث تم قتله عن طريق تفجير سيارته في بيروت.

أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني فترة الثمانينيات

16 أبريل 1988 - تم اغتيال القيادي خليل إبراهيم محمود الوزير أبو جهاد وهو الشخص الثاني بعد ياسر عرفات حيث تم اغتياله من خلال فرقة كوماندوز إسرائيلية في تونس
9 يونيو 1986 - تم اغتيال خالد نزال وهو الشخص الأول في الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث تم اغتياله في أثينا في اليونان من خلال الموساد.

أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني فترة التسعينات 

في 24 نوفمبر 1993، تم اغتيال عماد عقل، قائد في كتائب القسام والمؤسس الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ي 26 أكتوبر 1995، تم اغتيال فتحي الشقاقي، رئيس منظمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ أُطلقت النار عليه أمام فندق في مالطا.

وفي 6 يناير 1996، تم اغتيال يحيى عياش الملقب بـ "المهندس"، وهو عضو في منظمة حماس، حيث تم اعتياله في قطاع غزة عبر تفجير جهازه الخلوي.

أشهر اغتيالات الكيان الصهيوني في الألفية الثالثة 

في 22 نوفمبر 2000، تم اغتيال جمال عبد الرازق، المسؤول القيادي في تنظيم فتح، حيث قتل مع ثلاثة آخرين عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليهم في غزة.

وفي 31 كانون الأول 2000، تم اغتيال "ثابت ثابت"، القائد الكبير في حركة فتح، عندما قتلته القوات الإسرائيلية لحظة خروجه من منزله في مدينة طولكرم.

ثم في 3 يناير 2001، تم اغتيال مسعود عياد، مقدم في القوة 17، حيث قتل أثناء قيادته سيارة في مخيم جباليا في غزة، بفعل إطلاق صواريخ من ثلاث طائرات هليكوبتر.

وفي 31 يوليو 2001، تم اغتيال جمال منصور، القيادي البارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية، حيث هاجم مكتبه بصاروخ أطلقته هليكوبتر.

كما في 31 يوليو 2001، تم اغتيال جمال سليم، القيادي البارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية، عندما تعرض مكتبه لهجوم بصاروخ من هليكوبتر.

وفي 20 أغسطس 2001، تم اغتيال عماد أبو سنينة، قائد تنظيم فتح، حيث قتل برصاصة في الخليل.

ثم في 23 نوفمبر 2001، توفي (محمود أبو هنود)، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية والمطلوب رقم 1، نتيجة لاستهداف طائرات إسرائيلية سيارته شمال مدينة نابلس مع اثنين من مرافقيه.

في 14 يناير 2002، تم اغتيال رائد الكرمي، زعيم كتائب شهداء الأقصى، حيث تم قتله في طولكرم.

وفي 22 مايو 2002، تم اغتيال محمود الطيطي، زعيم كتائب شهداء الأقصى ومؤسسها في نابلس.

وفي 3 مارس 2002، تم اغتيال حكم أبو عيشة، قائد كتائب شهداء الأقصى ومؤسسها في نابلس.

في 24 يونيو 2002، تم اغتيال ياسر سعيد رزق، قائد لواء رفح في كتائب القسام آنذاك.

وفي 30 يوليو 2002، تم اغتيال مهند الطاهر، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة نابلس.

ثم في 22 يوليو 2002، تم اغتيال صلاح شحادة، زعيم كتائب عز الدين القسام، حيث تم استهدافه بمتفجرات وزنها 2205 باوند أسقطت من طائرة إف 16، ما أدى إلى مقتله، وقتلت زوجته وأولاده التسعة في نفس الهجوم.

وفي 8 مارس 2003، تم اغتيال إبراهيم المقادمة وثلاثة من مساعديه عبر صواريخ أطلقت من طائرة هليكوبتر فوق مدينة غزة.

وفي 21 أغسطس 2003، تم اغتيال القائد البارز في حركة حماس، إسماعيل أبو شنب، في قصف استهدف سيارته مع مرافقيه.

في 22 مارس 2004، تم اغتيال الشيخ أحمد ياسين، مؤسس وزعيم حماس، حيث قتل مع حراسه الشخصيين في قطاع غزة بواسطة طائرة أباتشي مقاتلة.

وفي 17 أبريل 2004، تم اغتيال عبد العزيز الرنتيسي، مؤسس وزعيم حماس وخليفة أحمد ياسين، بعد استشهاده، حيث تم استهدافه بصواريخ من طائرة هليكوبتر، مما أسفر عن مقتله مع ابنه.

ثم في 26 سبتمبر 2004، تم اغتيال عز الدين شيخ خليل في دمشق، عاصمة سوريا.

وفي 21 أكتوبر 2004، تم اغتيال عدنان الغول، خبير سلاح في منظمة حماس، بالإضافة إلى عماد عباس، حيث تم قتلهما بواسطة طائرة أباتشي باطلاق الصواريخ على سيارتهما.

وفي 13 ديسمبر 2004، تم اغتيال إحسان شواهنة، قائد عسكري في منظمة حماس، حيث دخلت قوة خاصة إلى مدينة نابلس وقامت بقتله.

في 1 يناير 2009، تم اغتيال القائد البارز في حركة حماس، الشيخ نزار ريان، وزوجاته الأربع في قصف استهدف منزله.

وفي 15 يناير 2009، استشهد القائد البارز في حركة حماس، القائد الوزير سعيد صيام، في قصف استهدف منزله في حرب الفرقان.

ثم في 19 يناير 2010، تم اغتيال القائد البارز في حركة حماس، محمود المبحوح، في عملية اغتيال نفذها الموساد في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي 12 فبراير 2012، تم اغتيال القائد البارز في حزب الله اللبناني، عماد مغنية، في دمشق، عاصمة سوريا، عبر استبدال مسند رأس مقعد السائق في سيارته بمسند يحتوي على شحنة متفجرة.

في 14 نوفمبر 2012، تم اغتيال قائد أركان المقاومة، القائد القسامي أحمد الجعبري، بعد استهداف سيارته في مدينة غزة.

وفي 21 أغسطس 2014، تم اغتيال قائد لواء رفح في كتائب القسام، رائد العطار، ومعه محمد أبوشماله ومحمد برهوم، في عملية اغتيال جبانة في حرب العصف المأكول.

في يناير 2015، تم اغتيال جهاد عماد مغنية، قيادي بارز في حزب الله اللبناني، حيث استشهد مع خمسة رفاق له في غارة إسرائيلية على موكب لهم في القنيطرة.

وفي 19 ديسمبر 2015، تم اغتيال سمير القنطار، عميد الأسرى العرب في مدينة جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق، بغارة على مبنى مكون من ستة طوابق.

15 ديسمبر 2016 - قام الموساد الإسرائيلي باغتيال مهندس الطيران التونسي الشهيد محمد الزواري في مدينة صفاقس أثناء تواجده في سيارته، بمساعدة جهات أجنبية بلجيكية. نعت كتائب القسام الشهيد وأكدت أنه ساهم في تصنيع طائرات أبابيل التي حلَّقت فوق فلسطين في عام 2014، وكان أول تونسي يصنع طائرة استطلاع دون طيار بتقنيات حديثة استخدمت في جميع أنحاء العالم.

اقرأ أيضًا.. حماس: فريق الزواري صنع 30 طائرة دون طيار

في 6 مارس 2017، أقدمت قوات خاصة إسرائيلية على اغتيال الشاب باسل الأعرج بالقرب من مخيم قدورة وسط مدينتي رام الله والبيرة بعد مطاردة استمرت عدة أسابيع بسبب تنفيذه عملية إطلاق نار.

في 6 فبراير 2018، أقدمت قوات إسرائيلية خاصة على اغتيال الشاب أحمد نصر جرار في بلدة اليامون بمحافظة جنين بعد مطاردة استمرت عدة أسابيع بسبب تنفيذه عملية إطلاق نار.

وفي 13 ديسمبر 2018، قامت قوات إسرائيلية خاصة باغتيال الشاب أشرف نعالوة في مخيم عسكر الجديد بمحافظة نابلس بعد مطاردة استمرت لمدة 65 يومًا بسبب تنفيذه عملية إطلاق نار في مجمع بركان الصناعي الاستيطاني.

وفي 19 مارس 2019، أقدمت قوات إسرائيلية خاصة على اغتيال الشاب عمر أبو ليلى في بلدة عبوين شمال محافظة رام الله والبيرة بعد مطاردة استمرت لمدة 60 ساعة بسبب تنفيذه عملية إطلاق نار قرب سلفيت.