في ذكرى ميلادها.. أشهر ألقاب "ام كلثوم" وأسرار من حياتها

الفجر الفني

أم كلثوم
أم كلثوم

يحل اليوم ذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم التي أضافت إلى فن الطرب، وتعد أول فنانة تدخل الإذاعة، كما شاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، لا يأتي ذكرها دون لقبها "كوكب الشرق" لشدة تأثير غنائها، عرفت عن حبها الشديد وتشجيعها للنادي الأهلي، وهي أول الأعضاء من النساء، بعد أن سمح الأهلي بعضوياتهن عام 1916، كانت تمنح أي شخص يبلغها بفوز الأهلي خمسة جنيهات كاملة، وهي التي ساهمت بالغناء في إحياء حفلات النادي الأهلي سنويا.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أشهر ألقاب "ام كلثوم "واسرار من حياتها..

 

أشهر ألقاب "ام كلثوم"

 

تعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي، وتعرف بكُنيتها المشهورة أُم كَلثوم، كما تُعرف بعدة ألقاب منها: ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب.

سر منديل أم كلثوم

 

اشتهرت أسطورة الطرب أم كلثوم بالعديد من الطقوس التي كانت تقوم بها قبل وأثناء حفلاتها الأمر الذي ميزّها أكثر عن باقي الفنانات، وأكثر ما ينسب اليها هو المنديل الذي كانت تحمله في يدها، كشفت كوكب الشرق عن هذا السر خلال مقابلة إذاعية قديمة عندما سألها المذيع عن هذا اللغز الذي حيّر كل محبيّها، فردّت أم كلثوم بكل صراحة أن السبب هو خوفها من الجمهور: "كلما كبر الفنان كلما ازداد خوفه من الجمهور احترامًا له، لذلك أنا أمسك المنديل في يدي لأنها تبدأ بالتعرق من شدة التوتر لحظة فتح الستارة… فأمسك المنديل بيدي الذي يريحني من التوتر والبرودة".

 

سبب جلوس أم كلثوم على الكرسي والنظارة السوداء

 

كانت تعرف أم كلثوم أيضًا أنها في بداية حفلتها تحيي الجمهور من ثم تجلس على الكرسي على المسرح لحين انتهاء الفرقة من عزف مقدمات أغانيها، وتبين أن السبب يعود لتجنّب مشيها أمام الجمهور فهي لا تقوى على ذلك بسبب خوفها الشديد، فكانت عندما يُفتح الستار تحيي الجمهور وتجلس تتأمل الوجوه وتألفها كي تستطيع الغناء براحة، وضعت أم كلثوم النظارة السوداء في معظم إطلالاتها، حتى تخفي جحوظ عينيها بعد إصابتها بخلل في الغدة الدرقية.

تكريمات أم كلثوم

 

وسام الرافدين من قِبل الحكومة العراقية في 1946 وهو أعلى وسام يمنح في العراق، في عصر النظام الملكي
في عام 1955 تضم إلى قائمة الأوسمة وسام النهضة من ملك الأردن، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس هاشم الأتاسي، وسام الجمهورية من رئيس تونس بورقيبة عام 1968،في عام 1959 تنال وسام الأرز برتبة كوماندوز من رئيس الوزراء اللبناني رشيد كرامي.