مرض باركنسون .. اضطراب حركي تدريجي

مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )

الفجر الطبي

مرض باركنسون.. اضطراب
مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي

 

مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، ويُعدّ أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا بعد الشلل الرعاشي، ويُصيب ملايين الأشخاص حول العالم.

مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )

أعراض مرض باركنسون

 

تبدأ أعراض مرض باركنسون عادةً في جانب واحد من الجسم، وتشمل:

الرعاش: وهو هزّة منتظمة لا إرادية غالبًا ما تُلاحظ في اليدين أو الذراعين أو الأصابع أو الرأس أو اللسان.
بطء الحركة: ويُعرف أيضًا باسم "التثبيط الحركي"، وهو الشعور بالبطء أو صعوبة البدء في الحركة أو إكمالها.
تصلب العضلات: وهو الشعور بالصلابة أو الصعوبة في تحريك العضلات.
المشي غير المستقر: ويُعرف أيضًا باسم "المشي على شكل خطوات صغيرة"، وهو الشعور بصعوبة المشي أو الحفاظ على التوازن.
مشاكل في التعبيرات الوجهية: مثل فقدان تعابير الوجه أو صعوبة التحدث.


أسباب مرض باركنسون

 

لا تزال أسباب مرض باركنسون غير معروفة تمامًا، لكن يُعتقد أنّها ترتبط بانخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ، والدوبامين هو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في الحركة.

يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل إلى انخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ، بما في ذلك:

العوامل الوراثية: يُعتقد أنّ الوراثة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، فهناك نحو 5% من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون لديهم تاريخ عائلي للمرض.
العوامل البيئية: يُعتقد أنّ التعرض لبعض المواد الكيميائية أو السموم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، بما في ذلك المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب وبعض الأدوية.
الإصابات في الرأس: يمكن أن تزيد الإصابات في الرأس من خطر الإصابة بمرض باركنسون، خاصةً إذا حدثت في سن مبكرة.

مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )


علاج مرض باركنسون

 

لا يوجد علاج لمرض باركنسون، لكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسن نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالمرض.

تشمل العلاجات الشائعة لمرض باركنسون:

الأدوية: تُستخدم الأدوية لزيادة مستويات الدوبامين في الدماغ، وتشمل العلاجات الدوائية الشائعة ليفودوبا (Levodopa) ومثبطات أنزيم مونوأمين أوكسيديز (MAO-B inhibitors) ومثبطات كاتيكولامين-O-ميثيل ترانسفراز (COMT inhibitors).
الجراحة: يمكن أن تساعد الجراحة في بعض الحالات المتقدمة لمرض باركنسون، وتشمل خيارات الجراحة:
التحفيز العميق للدماغ (DBS): يتم زرع جهاز صغير في الدماغ لتحفيز المناطق المسؤولة عن الحركة.
استئصال العقدة القاعدية (thalamotomy): يتم إجراء شق في الدماغ لإزالة جزء من العقدة القاعدية، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الحركة.


الوقاية من مرض باركنسون

 

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من مرض باركنسون، لكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة، بما في ذلك:

اتباع نظام غذائي صحي: يُعتقد أنّ اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الدماغ والجسم، وقد تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
الابتعاد عن التدخين: يُعتقد أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.

مرض باركنسون هو مرض مزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص المصابين به، لكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسن نوعية الحياة.