تحولات في عالم التغذية ..الهرم الغذائي الجديد وأفق جديد للصحة

تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟

الفجر الطبي

تحولات في عالم التغذية..
تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟

تحولات في عالم التغذية..الهرم الغذائي الجديد وأفق جديد للصحة…تعيش ميدان التغذية تحولات جذرية مع كشف الضوء على "الهرم الغذائي" الجديد، الذي يقدم رؤية متطورة تعتمد على أسس علمية قوية. دعونا نتعرف على هذا الهرم الغذائي الذي يهدف إلى تعزيز صحة الفرد وتحسين نوعية حياته.

تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟

تأصيل التغيير


كان "الهرم الغذائي" القديم، المعروف باسمه المألوف، يركز على الكميات دون النظر إلى جودة المكونات. وفي ظل هذا التحول، يقوم البروفيسور ويليت من جامعة هارفارد بتقديم نظرة جديدة تأخذ في اعتبارها القيمة الغذائية وتأثير الطعام على الصحة.

التحول في قمة الهرم

 


في القمة الجديدة للهرم، يظهر تحول كبير في التوجيهات الغذائية. اللحوم الحمراء، الزبدة، والحبوب المصنعة تختفي من المرتبة العليا، مما يعكس التركيز على التقليل من تناولها لتعزيز الصحة العامة.

تحولات في عالم التغذية.. ما هو الهرم الغذائي الجديد ؟

أساسيات الهرم الجديد


تتمثل أساسيات الهرم في تشجيع استهلاك الحبوب الكاملة والزيوت النباتية الصحية، مع وضع التركيز على الخضار والفواكه في وسط التركيبة الغذائية.

توازن البروتين:
تشدد التوصيات على تناول المكسرات والبقوليات كمصدر للبروتين، مع إعطاء الأسماك، الطيور، والبيض حصة مهمة. هذا التوازن يهدف إلى تلبية احتياجات الجسم من البروتين بطريقة صحية.

فيتامينات ومكملات:
يُنصح بتناول قرص الفيتامينات المتعددة مرة واحدة يوميًا لضمان توفير العناصر الغذائية الأساسية. الكحول يُشجع على استهلاكه بشكل معتدل، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي تاريخ إدمان أو اكتئاب.

أسباب التحول


تعتمد توصيات البروفيسور ويليت على أدلة قوية، حيث يسلط الضوء على تأثير الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية على الصحة العامة، بينما يحذر من آثار الدهون الصناعية والسكريات البسيطة.

 

تأثير الهرم الجديد على الصحة


توضح الأبحاث أن تحولات في نمط التغذية يمكن أن تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل احتمالية بعض أنواع السرطان.
مع "الهرم الغذائي" الجديد، ندخل في فصل جديد من فهمنا لعلاقتنا بالطعام. يُشكل هذا التحول تحديثًا مهمًا في علم التغذية، وقد يكون السبيل لحياة صحية ومتوازنة.