ألكسندر بن تسفي : العام الجديد والاحتفالات ليست سببا لوقف " العمليات العسكرية "

سفير إسرائيل لدى موسكو: هدفنا تدمير الهياكل الإرهابية لحماس وإطلاق سراح الرهائن

عربي ودولي

سفير إسرائيل لدى
سفير إسرائيل لدى روسيا

 

أشار ألكسندر بن تسفي إلى أنه "لن تكون هناك أي أسئلة إذا قررت حماس إلقاء سلاحها". 

وقال  السفير الإسرائيلي لدى روسيا ألكسندر بن تسفي لوكالة تاس الروسية اليوم السبت "  إنه من غير المتوقع التوصل إلى هدنة محتملة في العام الجديد بين إسرائيل وحركة حماس المتطرفة "

وأضاف "لا، لا أعتقد ذلك، لأن لدينا هدفين، أكررهما دائما، يتعلقان بتدمير الهياكل الإرهابية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن لدينا ".

مضيفا أن: "هذان هما الهدفان اللذان يجب علينا تحقيقهما علاوة على ذلك، لا نحن ولا حماس نحتفل بعيد الميلاد في هذا الوقت من العام،  نحن نحتفل بالعام الجديد في سبتمبر، وعلى العموم، هذا ليس سببا لتعليق العمليات العسكرية ".

وتابع تسفي "لكنني لا أرى مثل هذا المنظور في الوقت الحالي هناك بعض الأطراف تلجأ إلى محاولات تؤدي إلى وقف إطلاق النار بدلا من الهدنة".

مؤكدا على أن "كلمة هدنة لا تناسب هنا، لأن المحادثات تدور حول وقف إطلاق النار أو التعليق المؤقت للعمليات القتالية وهو ما لا أتوقعه في هذه المرحلة".

 

اندلعت التوترات مرة أخرى في الأراضي المحتلة، في 7 من أكتوبر الماضي  بعد أن شنت حركة حماس الفلسطينية المتمركزة في قطاع غزة توغلًا مفاجئًا داخل الأراضي الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل العديد من سكان الكيبوتز الإسرائيليين الذين يعيشون بالقرب من حدود غزة واختطاف أكثر من 200 إسرائيلي، بينهم نساء والأطفال وكبار السن.

ووصفت حماس هجومها بأنه رد على الإجراءات العدوانية التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس. 

وأعلنت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة وشنت عمليات قصف للقطاع وبعض المناطق في لبنان وسوريا، فضلا عن عملية برية ضد حماس في قطاع غزة، كما وردت أنباء عن اشتباكات في الضفة الغربية.