عنصرية اسرائيل تجاه غزة.. مشاهد توثق المعاناة

تقارير وحوارات

أطفال فلسطين
أطفال فلسطين

تنتشر حاليًا العديد من مقاطع الفيديو التي تُظهر جنودًا إسرائيليين يقومون بتفتيش وتخريب المنازل والمتاجر المتبقية في قطاع غزة التابع للفلسطينيين. هذه المقاطع تزيد من الانتقادات الموجهة نحو إسرائيل بسبب انتهاكات جنودها في المنطقة.

مقاطع للإسرائليين يسخرون من فلسطين


تُظهر المقاطع جنودًا يسببون الفوضى في المنازل والمتاجر ويتلاعبون بالبضائع، بما في ذلك تخريب متجر لألعاب الأطفال، كما يُسخرون من الفلسطينيين. بالإضافة إلى ذلك، تم توثيق مقاطع أخرى تُظهر جنودًا وهم يُخربون الغذاء المتبقي في بعض المتاجر، في الوقت الذي يعاني فيه مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين جراء الحرب من نقص حاد في الغذاء ومياه الشرب.

وتُظهر مقاطع أخرى مجموعة من الجنود وهم يرقصون ويغنون بهتافات عنصرية تجاه العرب والفلسطينيين.

قد أعلن الجيش الإسرائيلي بالفعل عن تنفيذ إجراءات تأديبية ضد عدد من الحالات الفردية والمعزولة، وذلك كجزء من التزامه بالتحقيق في هذه الأحداث.

تأتي هذه المقاطع بعد أيام من تسريب صور ومقاطع فيديو أخرى لفلسطينيين محتجزين في غزة، حيث تم تعريتهم من ملابسهم الداخلية وربط أعينهم وأيديهم في بعض الحالات. هذه الأحداث أيضًا أثارت انتقادات دولية حادة تجاه إسرائيل.

تدخلت حرب بين إسرائيل وحركة حماس يومها السابع والستين، وذلك بعد هجوم دام نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر، واستهدفت الأراضي الإسرائيلية قادمة من قطاع غزة.

ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة، فقد تسبب القصف الإسرائيلي في مقتل 18،412 شخصًا، وتشكل النساء والأطفال نحو 70% من إجمالي الضحايا.

وبسبب الحرب، اضطر نحو 1.9 مليون شخص للنزوح من منازلهم والانتقال جنوبًا في قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون نسمة، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

وأكدت الأمم المتحدة أيضًا أن نحو 18% من البنية التحتية في قطاع غزة تضررت منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وجاء هذا التقرير استنادًا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية عالية الدقة.

تجري حاليًا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ ثمانية وستين يومًا، ووفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة في غزة، فقد تم قتل 18،412 شخصا بسبب القصف الإسرائيلي، ويشكل النساء والأطفال نحو 70% من إجمالي عدد الضحايا.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) بأن هناك العديد من الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

مع مرور أكثر من شهرين على بدء الحرب في قطاع غزة، حيث نزح 85% من السكان البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وصف فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الوضع في غزة بأنه "جحيم على الأرض".