تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة

الفجر الطبي

تعرف على مرض القولون
تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة، القولون العصبي هو حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتتسم بتشنجات وتغيرات في نمط حركة الأمعاء. 

يعتبر القولون العصبي اضطرابًا وظيفيًا يمكن أن يؤثر على جودة حياة الفرد، سنتعرف في هذا المقال على أسباب القولون العصبي، وأعراضه، وكيفية علاجه.

 

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة 

أسباب القولون العصبي:

1.العوامل النفسية:  يُعتبر التوتر النفسي والقلق عاملًا مساهمًا في ظهور وتفاقم القولون العصبي.

2.التغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء: قد تحدث تغيرات في التوازن الكيميائي للأمعاء، مما يؤثر على حركتها ويسهم في القولون العصبي.

3.العوامل الوراثية: يُعتبر وجود تاريخ عائلي لاضطرابات الجهاز الهضمي عاملًا يمكن أن يسهم في الإصابة بالقولون العصبي.

 أعراض القولون العصبي:

1.تغيرات في حركة الأمعاء: تتنوع بين الإسهال والإمساك، وقد يتبادلان في نفس الفرد.

2.آلام وتشنجات في البطن: قد يصاحب القولون العصبي آلامًا وتشنجات في منطقة البطن.

3.الغازات والانتفاخ: يعاني البعض من زيادة في إفراز الغازات وانتفاخ في البطن.

4.الإحساس بعدم الإفراز الكامل: قد يشعر البعض بعدم الإفراز الكامل بعد استخدام الحمام.

تعرف على مرض القولون العصبي.. وكيفية علاجة 

 كيفية علاج القولون العصبي:

1.تغييرات في نمط الحياة:
  - التحكم في التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمارين التنفسية.
  - النوم الجيد: التأكد من الحصول على كمية كافية من النوم الجيد.

2.تحسين التغذية:
  - تجنب المحفزات الغذائية: تجنب الأطعمة التي قد تزيد من التهيج مثل الكافيين والأطعمة الحارة.
  - زيادة الألياف: تناول كميات كافية من الألياف لتحسين حركة الأمعاء.

3.العلاج الدوائي:
  - مضادات الاكتئاب والتهدئة: يمكن لبعض الأدوية أن تساعد في تخفيف التوتر النفسي وتحسين حالة المزاج.
  - الملينات ومثبطات النقل: قد يوصى ببعض الأدوية لتحسين حركة الأمعاء.

4.العلاج النفسي:
  يمكن أن يكون العلاج النفسي، مثل العلاج السلوكي المعرفي، فعّالًا في إدارة التوتر والقلق.

5.زيارة الطبيب:
  في حالة الأعراض الشديدة، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واقتراح العلاج الأمثل.

في النهاية، يجب أن يكون العلاج للقولون العصبي مخصصًا لاحتياجات الفرد، ويُفضل التحدث مع الفريق الطبي لتحديد الخطوات الأمثل في التشخيص والعلاج.