“عبدالمجيد” يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية: المشاركة دعم للاستقرار والتنمية ووفاء لدماء الشهداء

أخبار مصر

أيمن عبدالمجيد خلال
أيمن عبدالمجيد خلال الإدلاء بصوته

أدلى الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، والكتاب الذهبي، عضو مجلس نقابة الصحفيين، بصوته في الانتخابات الرئاسية اليوم، بلجنة.مدرسة الشهيد طيار خضر عبدالله سعيد بالهضبة الوسطي المقطم".      

وصرح عقب إدلائه بصوته، بأن المشاركة السياسية فرض عين على كل مصري، غيور على مصلحة الوطن، مشددًا: لقد ضحى من أجل استقرار وتنمية الوطن 3280 شهيدًا في مواجهة أعنف موجة إرهابية استهدفت هدم بنيان الدولة وقمع الإرادة الوطنية واستقلال القرار السياسي، فليس من المعقول أن يضحي مئات الشهداء بأرواحهم ودمائهم، ونجلس نحن في منازلنا ومكاتبنا متخاذلين عن أداء واجبنا الوطني.

وأضاف: “صوت كل مصري درع يعزز قدرة الدولة الدفاعية، في مواجهة أخطر التحديات والمؤامرات التي تحاك بالوطن، والقضية الفلسطينية، ممثلة في مخطط التهجير الذي يقضي على حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويهدد الأمن القومي في سيناء، والمشاركة بكثافة في الانتخابات رسالة مفادها شعب مصر حاضر، ونشط وداعم لمن تسفر عنه نتائج التصويت”.

وشدد "عبدالمجيد" على أن مصر شهدت إنجازات غير مسبوقة في السنوات العشر الأخيرة، فقد عبرت من الفوضى إلى الاستقرار، وثبتت أركانها، واستعادت قوة مؤسساتها، وتخطو بثبات على طريق التنمية ومعالجات جذرية للتحديات التاريخية، فقد تم القضاء على العشوائيات عبر سكن آدمي كريم لملايين المصريين، وتضاعفت رقعة العمران من 7.5% من مساحة مصر التاريخية إلى 14%.

وأشار إلى القضاء على أمراض كانت مستوطنة مثل فيروس "سي"، والبدء في مشروع التأمين الصحي الكامل، وتطوير الريف المصري عبر حياة كريمة، والتنمية الشاملة المتوازنة في كل ربوع الجمهوية وفي القلب منها محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية التي أهملت لعقود.

وأشاد بنزاهة وشفافية العملية الانتخابية التي تخضع لإشراف قضائي كامل، وتأمين اللجان، والخدمات المقدمة لكبار السن و"القادرون باختلاف"، للحصول على حقهم الدستوري في التصويت وفي مقدمة ذلك توفير- لأول مرة- بطاقات اقتراع بلغة برايل لتمكين المكفوفين من التصويت بأنفسهم دون أي تأثير على إرادتهم.

ودعا المصريين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، لترسيخ قواعد الديمقراطية، فهي الانتخابات الرئاسية الأولى التي ينافس المرشح، الذي قاد البلاد في الفترة الرئاسية المنتهية ثلاثة مرشحين يرأسون أحزابًا سياسية، ما يعني أن التجربة الديمقراطية تسير في طريقها الصحيح.