في ذكر رحيله.. محطات من حياة سيف الله مختار

الفجر الفني

سيف الله مختار
سيف الله مختار

يصادف اليوم 7 ديسمبر، ذكرى رحيله الفنان سيف الله مختار، قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والتليفزيون والسينما، واشتهر بالعديد من الإفيهات التي لاتزال محفورة بذاكرة الجمهور، اشتهر بترديده لكلمة «ابه» على نحو مضحك، برع في تقديم شخصية الساذج والأبله في جميع أعماله، هو ممثل خفيف الظل، سريع البديهة محبوب من الجماهير.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنان سيف الله مختار..

نبذة عن سيف الله مختار

 

ولد الفنان سيف الله مختار 20 فبراير 1921، كان طفلا في المدرسة، ولم يكمل تعليمه بسبب ظروف اسرته المادية، ولم يحظ بدراسة التمثيل، واعتمد على موهبته لدخول عالم الفن والمشاركة بالعديد من الأعمال الفنية المتنوعة، وشارك في الكثير والعديد من أعمال السينما والمسرح والتلفاز في فترة الستينات والسبعينات والثمانينات. 
 ‏ ‏
 

مسيرة سيف الله مختار الفنية 

 

وبدأ الفنان الراحل سيف الله مختار مشواره الفني بدوره الصغير في عدة أفلام من بينها، "هى والرجال" بطولة أحمد رمزى ولبنى عبد العزيز، وبلغ عدد أعماله حوالى 186 عملًا فنيًا متنوعًا،وقدم الفنان الراحل  دورا مميزا بـفيلم "امرأة في السجن، وجسد شخصية أحد المساجين،وفى فيلم  الراقصة والطبال بدور صبى المعلم هدهد، الاحتياط واجب، القط أصله أسد، هنا القاهرة عام 1985، العبقرى والحب، غريب في بيتى فى دور غزولى تابع على الناشف، ومع عادل امام فى فيلم رجب فوق صفيح ساخن، وقدم سيف الله مختار، العديد من المسلسلات التليفزيونية، ورغم محدودية وصغر مساحة الأدوار التي كان يلعبها وتسند إليه في أغلب الأعمال التي ظهر ومثّل بها طوال مشواره الفني، إلا أن مجرد ظهوره في أي عمل كان يعتبر مكسبا فعليا للعمل ويعزز من فرص نجاحه، كان يجلب الفرحة والسعادة والضحك للمشاهد عند حضوره، ويرجع ذلك إلى أسلوبه المبتكر والمميز في الطابع الكوميدي.

سبب شهرة الفنان سيف الله مختار

 

يعد الفنان سيف الله مختار، أحد أشهر مؤدي الأدوار الثانوية في عالم الفن، ورغم تميزه بخفة الظل، وحضوره اللافت للنظر، إلا أنه لم يحصل على حقه في الشهرة، كان يعرفه الجمهور بـ "الشكل"، أشتهر بمقولته الشهيرة "آبه" وشارك في العديد من أعمال السينما والمسرح والتلفاز، وشارك سيف الله مختار، تقديم العديد من الأفلام مع الفنان عادل إمام، من بينها «رجب فوق صفيح ساخن، بطولة عادل إمام وناهد شريف، رمضان فوق البركان بطولة عادل إمام وإلهام شاهين وامرأة في السجن، قدم أعماله الفنية على مدة 24 عامًا، انحصرت في الفترة ما بين 1965 وحتى 1989، ولم يحظ بالاهتمام الكبير كون اعتقاد النقاد، عدم قدرته على تجسيد شخصية دور البطولة بشكل أفضل من حصره بدور الأدوار الثانوية، شارك سيف الله مختار، بالعديد من السهرات التليفزيونية، من بينها، «أوبريت حول العالم، أيوب، النظارة الساحرة، كيد النسا ونعيما أيها المجانين" وشارك في تقديم فوازير فطوطة عام 1983 وفوازير، وحوى يا وحوى" للفنان الراحل سمير غانم».