عاجل|500 ضحية في قصف حي الشجاعية: الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل المأساة

عربي ودولي

عاجل|500 ضحية في
عاجل|500 ضحية في قصف حي الشجاعية: الدفاع المدني في غزة يكشف

أفادت تقارير حديثة أن غارات عسكرية استهدفت حي الشجاعية في قطاع غزة أسفرت عن سقوط 500 ضحية، يروي الدفاع المدني في غزة تفاصيل مروعة حول الهجوم الذي تعرض له السكان الآمنين في هذا الحي السكني.

تحدثت مصادر الدفاع المدني عن توجيه ضربات قوية لحي الشجاعية، حيث تم استهداف المنازل السكنية والبنية التحتية بشكل مكثف، وقد أدى هذا القصف المكثف إلى إحداث خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات.

تؤكد التقارير أن من بين الضحايا العديد من الأطفال والنساء، الذين كانوا يعيشون حياةً يومية عادية قبل أن يتعرضوا لهذه الهجمات المدمرة، يصف أحد أفراد الدفاع المدني الحادث بأنه كارثي، حيث كانوا يعملون جاهدين على إنقاذ المدنيين وسط الأنقاض والدمار الذي خلفته القذائف.

من المثير للقلق أن يتعرض المدنيون الأبرياء لهجمات ممنهجة تستهدف مأواهم الآمن. يطالب الدفاع المدني بوقف فوري للهجمات وإقامة تحقيق دولي للكشف ملابسات هذا الهجوم الذي أثار استياءً دوليًا.

تتساءل المجتمع الدولي عن ضرورة التحرك الفوري لحماية المدنيين والضغط لوقف هذه الهجمات العنيفة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، والتي لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال.

الدفاع المدني يتهم الجيش الإسرائيلي يتنفيذ هجوم بالسكان في قطاع غزة

اتهمت الدفاع المدني في قطاع غزة الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجوم مستهدف على حي مكتظ بالسكان والنازحين في مدينة غزة. وفقًا للتقارير، أسفر هذا القصف الصباحي عن إصابة ومقتل ما يقرب من 500 شخص، جميعهم ما بين جريح وقتيل.

أفادت مصادر من الدفاع المدني أن القصف استهدف منازل المدنيين في هذا الحي، مما تسبب في دمار هائل وفاجعة بين السكان. كان الهجوم في ساعات الصباح الباكر، حيث كان الأهالي نيامًا، مما أدى إلى زيادة حجم الكارثة وصعوبة استجابة الفرق الطبية والإنقاذ.

تندد الجماعات الإنسانية والمنظمات الدولية بشدة بهذا العمل العنيف، وتطالب بفتح تحقيق دولي فوري لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات. يعتبر الهجوم على الأحياء المدنية المكتظة بالسكان والمدنيين ممنهجًا انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحظر استهداف المدنيين والممتلكات المدنية.

تعكس هذه الأحداث الوضع الإنساني الصعب في المنطقة وتؤكد على ضرورة وقف العنف والتحرك نحو حل سلمي يضمن حقوق وسلامة المدنيين.

 

المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة يروي تفاصيل ما شهده حي الشجاعية صباحًا

يروي محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، تفاصيل ما شهده حي الشجاعية صباحًا في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية". أفاد بأن القوات الإسرائيلية استهدفت مربعًا سكنيًا بالكامل في حي الشجاعية داخل مدينة غزة، وكان يؤوي نازحين، وذلك من خلال شن هجوم بالقصف المباشر.

توضح الشهادة أن المنطقة المستهدفة كانت تضم منازل للمدنيين، وكانت مأهولة بالنازحين الذين هربوا من مناطق الاشتباكات السابقة. وأظهرت التقارير أن الهجوم تسبب في دمار هائل في الممتلكات والمنازل، مع تسجيل أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.

تبرز هذه الشهادة أهمية حماية المدنيين وحقهم في السكن الآمن، وتشير إلى الحاجة الملحة إلى وقف الهجمات المباشرة على المناطق السكنية والمدنيين. يثير هذا الهجوم الاستنكار الدولي ويدعو إلى تحقيق دولي فوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال العدائية التي تعرض حياة المدنيين للخطر وتتعارض مع القوانين الدولية.

وفقًا لتقديراته، بلغ إجمالي عدد الضحايا 500 شخص، من بينهم على الأقل 300 قتيل، بالإضافة إلى تدمير مبانٍ كاملة.

أصبح الدفاع المدني عاجزًا عن استخراج الجثث من تحت أنقاض المبنى السكني المروع الذي استهدفته إسرائيل، وفقًا لما صرح به بصل، مشيرًا إلى:

  • تعرضت معدات الدفاع المدني لأضرار فادحة نتيجة الاستهداف، حيث أصبحت معظمها غير قادرة على الاستخدام، وهناك بعض الوحدات التي خرجت من الخدمة منذ بداية النزاع.
  •  القصف المستمر من جانب إسرائيل على حي الشجاعية وغيره من الأحياء في مدينة غزة يعيق بشكل كبير حركة فرق الدفاع المدني.
  • تحولت المباني في حي الشجاعية إلى أنقاض، مما يعوق بشدة قدرة الدفاع المدني على تقديم الخدمات بشكل فعّال. 
  • العدد الكبير للضحايا يجعل عملية استخراج الجثث أمرًا صعبًا ومعقدًا.

 تطورات على الساحة الفلسطينية

 أعلنت حركة حماس يوم السبت أنها قامت باستهداف مجموعة من جنود المشاة الإسرائيليين المتمركزين شمال غربي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 يأتي هذا الهجوم ردًا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غزة.

وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق من السبت أنها استهدفت تل أبيب برشقة صاروخية، في إطار تصعيد الأحداث بين الطرفين.

طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قطاع غزة الإخلاء

 وفي يوم الجمعة، شهدت غزة استئناف المعارك بعد انقضاء الهدنة المؤقتة التي استمرت من 24 نوفمبر حتى صباح يوم 1 ديسمبر، والتي شهدت إطلاق سراح رهائن وسجناء من الجانبين، وتم تحرير عدد من الأجانب، بما في ذلك عمال تايلانديين يعملون في إسرائيل، خارج إطار اتفاق الهدنة.

مجددًا، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان قطاع غزة الإخلاء الفوري من منازلهم، وأشار المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، يوم السبت، إلى ضرورة الإخلاء لضمان سلامتهم. وأوضح أن المناطق المستهدفة تشمل جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في الشمال، مع تحديد محاور مركزية للتوجه نحو منطقة درج طوبه والمنطقة الغربية في غزة.

وفي الجهة الجنوبية، طُلب إخلاء مناطق في خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن والقرارة، مع التوجيه نحو رفح ومنطقة المواصي باتجاه الحدود مع مصر. تثير هذه الدعوة قلق الدول المجاورة، خاصة مصر والأردن، حيث يشير البعض إلى أنها خطوة جزء من مخطط لتهجير الفلسطينيين عبر تشديد القيود ودفعهم لمحاولة التوجه نحو الحدود.