يا جبل ما يهزك ريح.. لاعب فلسطيني في مصر يواجه دبابات الاحتلال بقوة اليقين

الفجر الرياضي

أبو سخيلة
أبو سخيلة

استيقظ العالم في فجر الثامن عشر من نوفمبر الجاري، على مجزرة من مجازر الاحتلال، بعد أن قصفوا قطاع غزة في مشهد تكرر كثيرا خلال الأسابيع الأخيرة.

وحقيقة الأمر، أن هذا المشهد لم يتكرر في الأسابيع الأخيرة فقط، وإنما هي معاناة تشهدها فلسطين في عقود من الزمن، والصمت الدولي يخيم على القضية، في حين تقف مصر شامخة لمساعدة الأشقاء.

3 شهداء من عائلة أبو سخيلة

القصف الذي تعرض له قطاع غزة يوم 18 نوفمبر الماضي، شهد سقوط 3 من أسرة واحدة، كان بطلها هو نجم نادي السكة الحديد المصري، اللاعب الفلسطيني جهاد عثمان أبو سخيلة.

جهاد عثمان شاب فلسطيني، انتقل إلى صفوف السكة الحديد في يناير الماضي، قادما من صفوف نادي الصداقة الفلسطيني، وهو أحد اللاعبين المميزين في الخط الهجومي.

No description available.
No description available.

أبو سخيلة يضرب مثالا في الصبر

أبو سخيلة تلقى خبرا صادما من قطاع غزة يوم 18 نوفمبر الماضي، بسقوط شهداء من عائلته، لكن الحقيقة أن من استشهدوا هم فلذات كبده بكل تأكيد.

فلسطيني صامد ليس شعارا فقط يحمله، وإنما هو جسد ينبض بالرضا والقوة في مواجهة العدو الغاشم، فقد استشهد كل من الأم والأخت والجدة في آن واحد.

خبر صادم بكل تأكيد لأي شخص في ظروف طبيعية، بل إنها فاجعة كبرى، لكن عندما يتعلق الأمر بفلسطين، فأنت تتحدث عن أمر مختلف تماما، أنت تتحدث عن قوة منحها الله لعثمان أبو سخيلة وهي الصبر على البلاء والابتلاء.

أبو سخيلة واحد من ملايين الفلسطينين الذين كانوا يتوقعون مثل هذا الخبر في أي وقت، لكنه يعلم أن الغاية عظيمة، وسلم أمره لله، رغم حزن الفراق وألم البعد، لكن يعلم أن اللقاء قريب في جنات النعيم.

No description available.

 

جهاد عثمان يتحدث عن الصدمة الأولى

وفي تصريحات خاصة، تحدث جهاد عثمان عن القوة التي يعيش بها كل فلسطيني في فترة زمنية استمرت لأكثر من 50 عاما من الحرب، لكنهم صابرون ومحتسبون.

وأكد أبو سخيلة، أن استشهاد والدته وأخته وجدته كان بمثابة الصدمة الكبيرة له، لكنه يعلم أن الصبر على الابتلاء سيكون مفتاح النصر في الفترة القادمة "ألا إن نصر الله قريب".

وأكد أن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله ضد الكيان المحتل، مهما طال الزمن، ومهما مر الوقت.
 

No description available.
No description available.