بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار

بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار

عربي ودولي

محمد بن عبدالرحمن
محمد بن عبدالرحمن

حذر رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن، من أن فشل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد يؤدي إلى تفاقم الحرب وزعزعة استقرار المنطقة.

بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار

بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار

أكد محمد بن عبدالرحمن أنهم كانوا يتوقعون أن يعتبر الغرب عمليات قتل الفلسطينيين؛ بأنها أمر يستحق الإدانة، مُعربا عن استياءهم من عدم تحقيق إجراءات فعالة لوقف التصعيد وحماية حقوق الإنسان في المنطقة.

وأشار بن عبدالرحمن إلى أن استمرار العنف والتوتر في الأراضي الفلسطينية يهدد بتفاقم الصراع وتعقيد الوضع الإقليمي، مُشددًا على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وبدء عملية سلام شاملة وعادلة.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.

وزير إسرائيلي يعلن قطر دولة “عدوة”

أطلق عميحاي شيكلي، وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، تصريحات نارية، تجاه دولة قطر، وأصفًا إياها بأنها  دولة عدوة بامتياز.

قال عميحاي شيكلي: “قطر دولة عدوة بإمتياز، ولكنها متطورة في الوقت نفسه”.

وأشار إلى أن استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في الدوحة عام 2022 كانت "معادية للسامية"، لافتًا إلى أن هذه البطولة تعتبر تحديًا للقيم والمبادئ التي تدعيها إسرائيل وتؤمن بها.

وتأتي تصريحات شيكلي في ظل التوترات القائمة بين إسرائيل وقطر والصراعات السياسية والاقتصادية في المنطقة. 

الهدنة الإنسانية بين فلسطين وإسرائيل

بعد هجوم وزير إسرائيلي.. قطر تعرب عن إستيائها وتحذر من عدم وقف إطلاق النار

وبدأت الجمعة الماضية هدنة إنسانية مدتها 4 أيام، بعد انتهاء 49 يومًا من الحرب على قطاع غزة، وتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًا.

وفي أول يوم من الهدنة، قدمت "حماس" 13 رهينة من النساء والأطفال و10 مواطنين تايلاندين وفلبنيين، وفي اليوم الثاني، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية عن إطلاق سراح 39 فلسطينيًا، بينما أفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلًا.

وتستمر الجهود  الدولية والعربية، لتحقيق التهدئة وإيجاد حل للصراع بين الجانبين، في ظل التوترات الدائرة في المنطقة والتحديات العديدة التي تواجهها القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.