سعر السكر اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2023

تقارير وحوارات

من 43 الي48 جنيها
من 43 الي48 جنيها السعر الحر للسكر..غير متواجد في بعض المناط

 السعر الحر لأسعار السكر اليوم الأربعاء الذي يتراوح من 43 الي48 جنيها و50 جنيها في بعض الاماكن، كيس السكر أصبح الأكثر تداولًا عبر محركات البحث في مصر، بسبب قلة المعروض وارتفاعات أسعاره غير المسبوقة، حيث تضاعف سعر كيس السكر منذ بداية العام وحتى اليوم.

وحرصًا من بوابة "الفجر على تقديم كل ما يهم القارئ المصري، تستعرض في السطور التالية أسعار السكر في المنافذ التموينية وفي سلاسل المحلات التجارية، اليوم الأربعاء الموافق 22 نوفمبر، 2022، وأهم أسباب ضح المعروض من منتجات السكر.

أسعار السكر الحر اليوم الأربعاء  22 نوفمبر 2023 في مصر

كشف الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، تفاصيل أزمة السكر وأسبابها وموعد انخفاض سعر السكر، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من السكر يصل سنويًا لـ2.8 مليون طن، بينما الاستهلاك يصل لـ 3.2 مليون طن سنويًا، وبالتالي هناك فجوة تقدر بـ 400 ألف طن.

وأوضح عشماوي، خلال حواره أمس مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع على شاشة «المحور»، أن هناك 3 أسعار للسكر في السوق وهي كالتالي:

  •  السعر الأول للسكر في المنظومة التموينية الذي يتحصل عليه المواطن بسعر 12.60 جنيه للكيلو.
  • السعر الاستهلاكي 27 جنيها.
  •  السعر الحر يصل إلى 45 و50 جنيها.

وأكد عشماوي أن الحكومة تدخلت لتهدئة سعر السكر في السوق، منوهًا إلى أن السر في ارتفاع سعر كيلو السكر يرجع لأسباب كثيرة، بينها أننا في نهاية الموسم، الخاص بالقصب والبنجر، كما أن حجم الاستهلاك يرتفع قبل رمضان بـ3 أشهر نظرًا للإقبال على الشراء في ظل مخزونات الحلويات.

إقرأ أيضا:أسعار السكر منذ بداية عام 2023 حتى الآن (التفاصيل الكاملة)

من 43 الي48 جنيها السعر الحر للسكر..غير متواجد في بعض المناطق 

أسباب ارتفاعات أسعار السكر 

ارتفعت أسعار السكر في جميع أنحاء العالم لتصل إلى أعلى مستوى مسجل منذ عام 2011، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإمدادات العالمية بعد أن أضر الطقس الجاف بشكل غير معتاد بالمحاصيل في الهند وتايلاند، ثاني وثالث أكبر مصدرين للسكر في العالم.

وتعد هذه أحدث ضربة للدولتين الناميتين اللتين تعانيان بالفعل من نقص في المواد الغذائية الأساسية كالأرز، بالإضافة للحظر المفروض على تجارة المواد الغذائية، وهو ما أدى إلى تضخم أسعار الغذاء.

يساهم كل هذا في انعدام الأمن الغذائي بسبب التأثيرات الناجمة عن ظاهرة "النينو" المناخية، والحرب في أوكرانيا، وضعف قيمة العملات.

وتستطيع الدول الغربية الأكثر ثراء استيعاب التكاليف المرتفعة للغذاء، لكن الدول الفقيرة ستعاني.