التخلص من عادة أكل الأظافر.. الأضرار والعلاج

تقارير وحوارات

الاظافر
الاظافر

 

تعتبر عادة أكل الأظافر من العادات السلبية التي يعاني منها العديد من الأشخاص، وتؤثر هذه العادة على الأشخاص في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال والكبار، وخاصة الشباب والمراهقين. تبدأ هذه العادة كتصرف قلق تلقائي ولكن مع مرور الوقت، تتحول إلى إدمان قد يسبب مشاكل صحية. في هذا المقال، سنتحدث عن أضرار أكل الأظافر وطرق علاجها.

أضرار أكل الأظافر:

توجد عدة أضرار ترتبط بعادة أكل الأظافر، ومنها:

1. زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي عبر الفم، وظهور بثور على الشفاه نتيجة للبكتيريا المتراكمة.
2. رائحة فم كريهة ومزعجة نتيجة لامتصاص البكتيريا التي تتواجد تحت الأظافر ونقلها إلى الفم واللعاب.
3. اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة لنقل البكتيريا الموجودة تحت الأظافر إلى الفم ومنها إلى الأمعاء.
4. تشكل قيح حول الأظافر، والذي يتطلب علاجًا من خلال أدوية قد تكون لها آثار جانبية غير مرغوب فيها أو بحاجة لإجراءات جراحية.
5. تلف الأسنان.
6. احمرار وتورم الأصابع، وفي حالة نزول الدم من الجلد، يزيد خطر الالتهاب.
7. زيادة فرصة الإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد وغيرها من الأمراض المعدية، نظرًا لنقل الفيروسات والبكتيريا من الأصابع إلى الفم، مما يؤثر سلبًا على صحة الأسنان ومظهرها.
8. مشاكل في نمو الأظافر، حيث يمنع أكل الأظافر نموها الطبيعي ويجعلها قصيرة دائمًا.
9. تشوهات في شكل الأظافر وخلل في نموها، مما يسبب قلقًا نفسيًا.

علاج أكل الأظافر:

توجد عدة طرق لعلاج عادة أكل الأظافر، ومنها:

1. الحفاظ على الأظافر نظيفة والعناية بها، مثل قصها وتلميعها والاهتمام بشكلها.
2. التصميم والإصرار على ترك هذه العادةواستبدالها بعادات صحية أخرى مثل مضغ العلكة غير السكرية.
3. تطبيق طلاء الأظافر اللاذع لتذكيرك بعدم مضغها.
4. استخدام علاجات الأظافر المرّة الموجودة في الصيدليات، والتي تحتوي على مركبات غير طبيعية تساعد في تثبيت الأظافر وتجعلها أقل جذبًا للمضغ.
5. البحث عن الأسباب الكامنة وراء العادة، مثل القلق أو التوتر، والتعامل معها بطرق أخرى مثل التمارين التنفسية أو الاسترخاء.
6. الحصول على الدعم النفسي من قبل أفراد العائلة أو الأصدقاء أو استشارة متخصص في الصحة النفسية.
7. استخدام تقنيات تعديل السلوك مثل التعرض المتدرج، حيث يتم تعريض الشخص تدريجيًا للمحفز الذي يثير الرغبة في مضغ الأظافر دون السماح له بالقيام بالعملية نفسها.
8. في حالة الإدمان الشديد وعدم القدرة على التحكم في العادة، قد يكون الاستعانة بأطباء النفس أو الأخصائيين في العلاج السلوكي والمعرفي ضروريًا.

يجب أن يكون العلاج مخصصًا لاحتياجات الفرد وظروفه الفردية. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والمثابرة للتخلص من عادة أكل الأظافر، لذا يجب أن يكون الشخص صبورًا وملتزمًا بعملية العلاج.

مهمة العلاج ليست فقط في التخلص من العادة، ولكن أيضًا في التعامل مع الأسباب الكامنة وراءها وتعزيز الصحة النفسية العامة.