خسائر الشيكل امام الدولار

الشيكل الإسرائيلي يواصل التراجع أمام الدولار

الاقتصاد

الشيكل الإسرائيلي
الشيكل الإسرائيلي يواصل التراجع أمام الدولار

واصل الشيكل الإسرائيلي تراجعه أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من عام، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 4.03 شيكل، ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الحرب في غزة، والتي أدت إلى زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، كما أدت الحرب إلى ارتفاع معدل التضخم في إسرائيل، والذي وصل إلى 4.5% في أغسطس الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من 10 سنوات.

الشيكل الإسرائيلي يواصل التراجع أمام الدولار

بالتزامن مع الحرب.. الشيكل يتراجع امام الدولار “ تفاصيل ”:

تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن تراجع الشيكل امام الدولار بسبب الحرب مع حركات المقاومة في قطاع غزة، ذلك ضمن الخدة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظه بلحظة.

اجرءات البنك المركزي الاسرائيلئ لوقف التراجع امام الدولار:

وحاول البنك المركزي الإسرائيلي اتخاذ إجراءات لوقف تراجع الشيكل، حيث أعلن في سبتمبر الماضي عن زيادة معدل الفائدة الرئيسية من 0.75% إلى 1%. كما أعلن عن شراء عملات أجنبية بقيمة 25 مليار دولار خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023.

ومع ذلك، لم تنجح هذه الإجراءات في وقف تراجع الشيكل، حيث استمر في الانخفاض خلال الأسابيع الماضية، ويتوقع المحللون أن يواصل الشيكل تراجعه في المستقبل القريب، في ظل استمرار الحرب في غزة، وارتفاع معدل التضخم في إسرائيل.

العوامل التي أدت إلى تراجع الشيكل امام الدولار:

هناك عدة عوامل أدت إلى تراجع الشيكل الإسرائيلي، من بينها:

  • الحرب في غزة: أدت الحرب إلى زيادة المخاوف بشأن الاقتصاد الإسرائيلي، مما أدى إلى خروج رؤوس الأموال من البلاد.
  • ارتفاع معدل التضخم: أدى ارتفاع معدل التضخم في إسرائيل إلى زيادة تكلفة المعيشة، مما أدى إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين الإسرائيليين.
  • ارتفاع أسعار النفط: أدى ارتفاع أسعار النفط إلى زيادة تكاليف الإنتاج في إسرائيل، مما أدى إلى انخفاض الأرباح للشركات الإسرائيلية.
الشيكل الإسرائيلي يواصل التراجع أمام الدولار

توقعات مستقبلية بشان الشيكل امام الدولار:

يتوقع المحللون أن يواصل الشيكل تراجعه في المستقبل القريب، في ظل استمرار الحرب في غزة، وارتفاع معدل التضخم في إسرائيل.

ويمكن أن يؤدي هذا التراجع إلى زيادة تكلفة المعيشة للمواطنين الإسرائيليين، وانخفاض قدرة الشركات الإسرائيلية على المنافسة في الأسواق العالمية.