فوائد تناول اللبن الرائب بعد وجبة الغداء

منوعات

اللبن الرائب
اللبن الرائب

الزبادي، يشار إليه أيضًا باسم اللبن الرائب، هو طبق يتم استهلاكه على نطاق واسع ومناسب لأي وقت من اليوم، ومن ناحية أخرى، يُنصح عادةً بتناول اللبن الرائب بعد وجبة الغداء ويفضل تناولها بدلًا من تناولها قبلها، وبعد تناول الوجبة، يمكن أن يسهل تناول اللبن الرائب عملية الهضم عن طريق توفير البروبيوتيك، وهي بكتيريا جيدة تدعم صحة الأمعاء، كما يمكن أن يقلل من الحموضة ويساعد في تبريد الجسم، ولا توجد قاعدة صارمة تنص على أنه لا ينبغي تناول اللبن الرائب إلا بعد تناول الوجبة. 

ويمكن أيضًا تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات أو كجزء من الوجبة نفسها. يمكن دمجها في الأطباق المختلفة نفسها، وفي الوقت نفسه، يمكن تناول اللبن الرائب في أي وقت يناسب جدولك الزمني واحتياجاتك الغذائية، نظرًا لخصائصه التبريدية والهضمية، غالبًا ما يُنصح بتناوله بعد وجبة الغداء وليس العشاء، وتناول اللبن الرائب ليلًا قد يسبب انتفاخ البطن وعسر الهضم بسبب محتواه الغني بالألبان والدهون، فهو يساعد في عملية الهضم ويقدم البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.

فيما يلي بعض الفوائد الإضافية لاستهلاك اللبن الرائب بعد الغداء

يساعد في إنقاص الوزن؛ حيث أن تناول اللبن الرائب مفيد في إنقاص الوزن، فهو يقلل من إنتاج هرمونات الكورتيزول أو الستيرويد، مما يقلل من خطر الإصابة بالسمنة، فضلا عن أنه يقوي المناعة، وزيادة المناعة هي إحدى المزايا الرئيسية للجبن الرائب، تساعد الثقافات الحية النشطة في المعركة ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض.

يمنع الالتهابات المهبلية، وإحدى فوائد تناول اللبن الرائب للنساء هو أنه يبطئ نمو عدوى الخميرة. بسبب وجود البكتيريا اللبنية في اللبن الرائب، فإنه يصحح توازن الخميرة المهبلية، بجانب أنه ينظم ارتفاع ضغط الدم،ويحسن عملية الهضم، وهو منتج حليب غني بالبروبيوتيك وهو مفيد للأمعاء، يهدئ المعدة المتهيجة أو الملتهبة.