كل ما تريد معرفته عن مصفاة الزور بالكويت

تقارير وحوارات

مصفاة الزور بالكويت
مصفاة الزور بالكويت

 


 

أعلنت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن انقطاع مفاجئ في إمدادات غاز الوقود في مصفاة الزور بالكويت.
من هنا بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة كافة التفاصيل حول مصفاة الزور بالكويت.

مصفاة الزور بالكويت


هي مصفاة نفط تقع في جنوب دولة الكويت تبلغ طاقتها 615 ألف برميل يوميا لتعد بذلك ثاني أكبر مصفاة نفطية في الشرق الأوسط وتاسع أكبر مصفاة بالعالم، تعود ملكية المصفاة إلى شركة البترول الوطنية الكويتية، وتعد المصفاة النفط الرابعة في الكويت وأسندت إدارة المصفاة إلى للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة منذ عام 2019.

أين يقع مصفاة الزور بالكويت 
تقع مصفاة الزور الجديدة في منطقة الزور على بعد 90 كم جنوب مدينة الكويت ويحدها من الجانب الشرقي محطة الزور لتوليد الكهرباء وتبلغ مساحتها الإجمالية 16 كم2 تقريبا.

الإنتاج


يعد المشروع أحد أكبر المشاريع العالمية لتكرير النفط بطاقة إجمالية تبلغ 615 ألف برميل يوميا، وسيساهم في زيادة القدرة التكريرية من 936 ألف برميل إلى 1.4 مليون برميل يوميا لتلبية الطلب المتزايد على منتجات زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض. وتنبع الأهمية الاستراتيجية لمصفاة الزور ليس في حجمها فحسب بل في كونها ستغذي بالطاقة المنخفضة المحتوى الكبريتي (أقل من 1%) لمحطات توليد الكهرباء في دولة الكويت مما يعتبر وقودًا بالغ الأهمية بالنسبة للبيئة


انقطاع مصفاة الزور 


تعرضت مصفاة الزور بدولة الكويت إلى انقطاع مفاجئ في إمدادات غاز الوقود بسبب خلل في أحد الصمامات الرئيسة التابعة لشركة نفط الكويت مما أدى إلى توقف شبه كامل لعمليات الإنتاج في المصفاة.

وقالت الشركة في بيان مساء الأحد، إن الفرق الفنية في المصفاة بدأت العمل على إعادة تشغيل المصفاة بشكل تدريجي لوحدات الإنتاج، متوقعًا أن تستغرق عمليات إعادة التشغيل ما يقارب العشرة أيام للعودة للطاقة الإنتاجية السابقة.

وأفادت باتخاذها الإجراءات الاحترازية لمنع تأثر عمليات إمداد الوقود منخفض الكبريت لمحطات توليد الكهرباء والماء، وكذلك عدم تأثر عمليات التصدير لمنتجات المصفاة.

وتُعد مصفاة الزور من المشاريع النفطية العملاقة التي تنفذها الكويت وإحدى أهم بنود إستراتيجية مؤسسة البترول الكويتية لزيادة طاقة إنتاج تكرير النفط الخام وبلغت تكلفتها 871ر4 مليارات دينار كويتي (نحو 8ر15 مليار دولار أمريكي)