رأينا جهنم بأم العين| شهادة نازحين من المستشفى الإندونيسي (فيديو)

توك شو

شهادة النازحين الفلسطنيين
شهادة النازحين الفلسطنيين

عرضت فضائية الجزيرة، اليوم الجمعة، شهادة عدد من النازحين الفلسطينيين من مستشفى الأندونيسي بعد قصفها من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أحد المواطنين الفلسطينيين، “كنا متواجدين في المستشفى الأندونيسي لحظة القصف.. رأينا جهنم بأم العين”، مشيرا إلى أنه تم قصف محيط مستشفى الأندونيسي بشكل عشوائي، مما أثار الرعب في قلوب النساء والأطفال، والصرخات كانت تأتي من كل مكان، حسبي الله ونعم الوكيل".

خطبة العواري

قال الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين سابقا، وخطيب الجامع الأزهر اليوم، أن شريعة الإسلام حرمت الاعتداء على الإنسان حتى وهو جنين فى بطن أمه، وجعلت له حقوقًا يقوم بها الوالدين فى الأسرة والمجتمع، لذا علينا معرفة قدر هذا الإنسان عند الله، ونعرف ما قدمته له شريعة الإسلام أيا كان جنسه أو عرقه، فهو إنسان له حق الأخوة على أخيه من ذوي الإنسان، مشيرا إلى أن الإسلام حذر من التناحر الذى يهدم الأخوة ويقضى عليها ويجعل المجتمع همجيًا لا توجد فيه حقوق ولا تؤدى فيه الواجبات.

ولفت خطيب الجامع الأزهر، إلى أن قيمة الإنسان كمخلوق لم تقررها الشريعة الإسلامية فحسب، بل أقرتها الملل السابقة، وتساءل هل ما يحدث مع الإنسان الفلسطيني ويقع عليه من تلك الإبادة الجماعية والحرب الهمجية على شعب أعزل لا يملك حتى مقومات الدولة، وليس له جيش نظامى، تنزل على رؤوسهم القنابل والصواريخ فتهدم البيوت، يُقتل الأطفال، وتُرمل النساء، فهم بذلك يريدون إبادة جماعية لهذا المجتمع حيث يقتلون الأطفال الأبرياء والنساء، والشيوخ، وتهدم المستشفيات على رؤوس المرضى، والمدارس على تلاميذها بل ويقصف كل شىء، فهل هذا يتعلق بقيمة حقوق الإنسان؟.

وتساءل خطيب الجامع الأزهر: أين منظمات حقوق الإنسان وأين الضمير العالمى وأين العالم الحر الذى يرفع شعارات الحرية والديمقراطية؟ هل سقطت هذه الشعارات لمجرد تعلقها بنفس ٍعربية؟ وأين حقوق المرأة، يامن أردتم أن تسلبوا ما منحه الإسلام للمرأة وجعلتموها تتمرد على حقوق الله، أين حقوق المرأة فى فلسطين؟ وأين حقوق الطفل يامن تقيمون يومًا عالميًا للطفل، أليس طفل العرب وفلسطين كطفل الصهاينة والغرب؟

واختتم العواري خطبته، بتوجيه رسالة إلى الدول العربية والإسلامية وشبابها بأن ينتبهوا لما يحاك لهم من مكائد، ولمخططات الأعداء نحو دولتهم المزعومة من النيل إلى الفرات.