تعرف على شروط وأركان العمرة

تقارير وحوارات

العمرة
العمرة

 

العمرة هي زيارة المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء مناسك خاصة مثل السعي والطواف والحلق.

فرضت في العام التاسع للهجرة، وتختلف آراء العلماء حول حكمها، حيث يرى بعضهم أنها واجبة استنادًا إلى قول الله: "وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ"، بينما يروج البعض الآخر أنها سنة، مستندين إلى حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: "العُمرةُ واجبةٌ؟ فريضَتُها كفريضةِ الحجِّ؟ قال: لا، وإنْ تعتمِرْ خيرٌ لكَ".

شروط أداء مناسك العمرة

تتضمن ما يلي:

- أن يكون الفرد مسلمًا ومؤمنًا بالله.
- وأن يكون قد بلغ سن الرشد.
- ويمتلك العقل والحرية.
- بالإضافة إلى قدرته المالية على أداء العمرة.

أركان العمرة

تختلف حسب المذاهب، ففي مذهبي الحنابلة والمالكية، تتألف العمرة من ثلاثة أركان:

- الطواف بالبيت.
- والإحرام.
- والسعي بين الصفا والمروة.

أما في المذهب الشافعي، فتكون خمسة أركان تشمل:

- السعي بين الصفا والمروة.
- الإحرام.
- والطواف بالبيت.
- والترتيب.
- والحلق أو التقصير.

بينما في مذهب الحنفية، يعتبر الإحرام شرطًا أساسيًا للعمرة، والطواف هو ركن من أركانها.

واجبات العمرة

تشمل الآتي: الإحرام، التقصير أو الحلق، والتجرد من المخيط للرجال.

يجدر بالذكر أن ترك أي واجب من هذه الواجبات يعرض الشخص للتحمل المالي، حيث يتعين عليه ذبح شاة.

مستحبات العمرة

تتنوع قبل كل ركن من أركانها، وتشمل حلاقة شعر العانة، وتقليم الأظافر، والتطيب في البدن، والاغتسال.

بعد الإحرام، يشمل ذلك قول "لبيك اللهم عمرة"، والتلبية ورفع الصوت للرجل.

في الطواف، تشمل المستحبات تقبيل الحجر الأسود، والرمل (الإسراع بالمشي في الأشواط الثلاثة الأولى)، والإكثار من الدعاء وذكر الله.

أما في السعي، فيشمل الصعود إلى الصفا، والهرولة بين العلمين الأخضرين، والإكثار من ذكر الله تعالى.