شهر من العدوان.. أكثر من 10 آلاف و300 قتيل بالقطاع جراء القصف الإسرائيلي

تقارير وحوارات

 10 آلاف و300 قتيل
10 آلاف و300 قتيل حصيلة الشهر الأول من الحرب الإسرائيلية عل

حرب غزة أتمت شهرًا، من العدوان الإسرائيلي في غزة، ودخلت الحرب شهرها الثاني، اليوم الثلاثاء، فيما لا تظهر أي بادرة لوقف النار أو تطبيق هدنة إنسانية مؤقتة، بينما تزداد أعداد الضحايا من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي، ويزداد الأمر سوءا إزاء الأوضاع في القطاع والتي أصبحت كارثية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى عشرة آلاف و328 قتيلا، بينهم 4237 طفلا.

 10 آلاف و300 قتيل حصيلة الشهر الأول من الحرب الإسرائيلية على غزة

عدد القتلى والضحايا في حرب غزة

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في مؤتمر صحافي إن عدد المصابين في غزة بلغ 25 ألفا و956 مصابا منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وفصائل فلسطينية مسلحة في السابع من أكتوبر الماضي. ووصف القدرة الممرات الآمنة في قطاع غزة بأنها باتت "ممرات الموت".

وطالب كل الأطراف بتوفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات الطبية والوقود وخروج الجرحى، كما حث الأمم المتحدة والصليب الأحمر على حماية المنشآت الصحية وسيارات الإسعاف.

استهدفت غارات إسرائيلية اليوم منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنى تحتية في حيي تل الهوى والزيتون، ما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا المدنيين ودمارا واسعا في المنطقة.

 10 آلاف و300 قتيل حصيلة الشهر الأول من الحرب الإسرائيلية على غزة

سيناريوهات الحرب في غزة

تتأثر العلاقات والتوترات بين إسرائيل وحماس بعوامل متعددة ومتغيرة، وتتطلب فهمًا للديناميكيات السياسية والعسكرية والاجتماعية في المنطقة.

للحد من التوترات وتحقيق السلام، فإن الحوار والتفاوض والجهود الدبلوماسية عادةً ما تلعب دورًا هامًا. يجب على الأطراف المعنية العمل بنشاط على تحقيق الحوار والتفاهم المشترك من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

من الضروري أن يتم التعامل مع الصراعات والتوترات بطرق سلمية وبناءة، وأن يتم تحقيق العدالة واحترام حقوق الإنسان في جميع الجوانب المعنية. يحتاج الحل الشامل والدائم إلى جهود دولية وإقليمية مشتركة لتعزيز الحوار والتفاهم وإيجاد حلول سلمية تلبي مصالح جميع الأطراف المعنية.

ومن جانبها أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن تل أبيب ترتكب خطئا كبيرا للغاية باجتياحها البرى لقطاع غزة،لأنه سيجر المنطقة بأسرها إلى أتون الحرب التي ستحترق هي أيضا بنيرانها، مؤكدة أن ذلك سيورط أمريكا أيضا الداعم الأول لإسرائيل في المنطقة وسيؤثر علي أمن واستقرار المنطقة الساكن منذ حرب ١٩٧٣.

ومن جانبه أكد الكاتب توماس فريدمان في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحل لإنهاء هذا الصراع الدائر يكمن في الالتزام بحل الدولتين وإنهاء الحرب الدائرة فورا والبدء في وضع سيناريوهات جديدة أبرزها إنهاء المستوطنات اليهودية فى عمق الضفة الغربية، لأن غير ذلك سيكون مدمرا لمصالح اسرائيل والولايات المتحدة أيضا.

ومن جانبها أكدت مجلة تايم الأمريكية أن السكان في غزة يكافحون من أجل البقاء ووسط القصف الإسرائيلي العشوائي والمستمر انهارت المنظومة الصحية إذ خرجت الكثير من المستشفيات من الخدمة بسبب نقص الإمدادات والوقود وهناك الآلاف من الفلسطينيين ينتظرون الموت علي أسرة المستشفيات أما أصحاب الأمراض المزمنة فيبدو أن النهاية قد كتبت لهم، كالسرطانات أو غسيل الكلي، وذلك تحت مسمع ومرأى العالم كله.

وأكدت المجلة أن الوضع في غزة يشبه الجحيم حرفيا وسط القصف المستمر وغير المسبوق لآلاف المنازل فهناك مناطق دمرت تماما فضلا عن البنية التحتية التي انهارت بشكل تام حتى الكنائس والمستشفيات لم تسلم من القصف.

يأتي ذلك بينما كشف موقع أكسيوس الأمريكي عن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن لما بعد الحرب في غزة، مؤكدا  إن الخطة تقوم على السعي لإحياء محادثات السلام وحل الدولتين سعيا لإنهاء الصراع  الفلسطيني الإسرائيلي.

يأتي ذلك بينما شهد الاقتصاد الإسرائيلي ضربة قوية منذ اندلاع  الحرب  فأصبح يعاني حالة من الكساد التام التي لم يشهدها منذ جائحة كورونا.

وأكدت الصحف الإسرائيلية الرافضة لسياسات نتنياهو والتي وصفتها بالمتطرفة أن خسائر الاقتصاد فادحة وان تل أبيب تخسر يوميا ما يقارب ٢٥٠ مليون دولار بسبب استمرار الحرب.

إقرأ أيضا: 100 رصاصة على سيارة واحدة.. قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات بالضفة (فيديو)