بعد تصدرها التريند.. القصة الكاملة وراء هجوم والد أنجلينا جولي على ابنته

الفجر الفني

أنجلينا جولي ووالدهاا
أنجلينا جولي ووالدهاا

فتح الممثل الأمريكي جون فويت النار على ابنته ووصفها بالعار ويرجع السبب إلى دعمها بالقضية الفلسطينية.

 

ونشر ممثل الأمريكي جون فويت  فيديو على صفحة  على منصة X، يعبّر فيه عن استيائه من التصريحات الأخيرة لابنته، النجمة العالمية أنجلينا جولي، بخصوص دعمها للقضية الفلسطينية.

 

في الفيديو، هاجم جون فويت ابنته بعد أن أعربت عن تأييدها للقضية الفلسطينية، في حين أنه يدعم إسرائيل. وقد قال جون فويت في رسالته لمتابعيه: "أشعر بخيبة أمل من التصريحات الخاصة بابنتي كالكثيرين منكم، فهي لا تفهم أن الصراع يتعلق بتدمير تاريخ أرض الله، أرض اليهود المقدسة، إلى جانب الوقوف أمام العدالة السماوية."

 

وأضاف: "الإرهابيون الحيوانات هاجموا إسرائيل واستهدفوا الأمهات والأطفال الأبرياء، كما يحاولون إبادة اليهود والمسيحيين. الفلسطينيون حصلوا على الكثير من المال الذي لم يشاركوه مع أحد، بل استخدموه لشراء الأسلحة. فهل تعتبرون إسرائيل هي المشكلة؟!"

 

وفي سياق متصل، أعربت أنجلينا جولي عن دعمها للقضية الفلسطينية عبر حسابها على إنستجرام، بعد وقوع مجزرة في مخيم جباليا نفذتها القوات المسلحة الإسرائيلية، وأسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 400 شخص، معظمهم من الأطفال.

 

وصرحت أنجلينا جولي بشأن تلك المجزرة البشعة قائلة: "هذا هو قصف متعمد للسكان المحاصرين الذين لا مكان لهم للهروب، غزة أصبحت سجنًا مفتوحًا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن وتحولت بسرعة إلى مقبرة جماعية، حيث يشكل الأطفال الأبرياء 40% من الضحايا، بالإضافة إلى ابادة عائلات بأكملها."

 

وأضافت: "ملايين المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والعائلات، يتعرضون لعقاب جماعي، ويحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، بينما يشهد العالم هذا الوضع بصمت، وهو يتعارض مع القانون الدولي."
 

ما هي ردة فعل الجمهور تجاه تصريحات والد أنجلينا جولي؟

 

من المتوقع أن تتفاعل الجمهور مع تصريحات جون فويت وأنجلينا جولي بطرق مختلفة وقد تتباين ردود الفعل. يمكن أن يكون لهذه التصريحات تأثير كبير على جمهورهما ومتابعيهما، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية والصراعات الدولية.

 

قد يتفاعل البعض من الجمهور بتأييد تصريحات جون فويت ورؤيته بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في حين يمكن أن يعارضها البعض الآخر ويدعم تصريحات أنجلينا جولي. قد يعتبر البعض أن هناك حاجة للتوعية والانفتاح على وجهات نظر مختلفة والنقاش الهادئ حول هذه القضايا الحساسة.

 

من المهم أن نلاحظ أن ردود الفعل قد تختلف حسب الانتماءات السياسية والدينية والثقافية للجمهور، وقد ينشأ نقاش حاد ومتناقض بين المؤيدين والمعارضين للآراء المطروحة.

 

من الناحية العامة، قد يؤدي التصريحات المثيرة للجدل من قبل الشخصيات العامة إلى جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام، مما يعزز الحوار والمناقشة حول القضايا المثارة ويساهم في زيادة الوعي والتفكير فيها.