صاحب قرار الهجوم.. ماذا تعرف عن يحيي السنوار؟

تقارير وحوارات

يحيي السنوار
يحيي السنوار

 

يحيي السنوار.. تصدر محركات البحث على«جوجل» وذلك بعد تصريحات وزير دفاع جيش الاحتلال  الإسرائيلي، يوآف جالانت، بالوصول إلى قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.


تصريحات وزير دفاع جيش الاحتلال  الإسرائيلي

 

خرج وزير دفاع جيش الاحتلال  الإسرائيلي، يوآف جالانت، يتعهد بالوصول إلى قائد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار والقضاء عليه، مشيرًا إلى تصفية قوات الاحتلال لـ 13 من القادة والمقاتلين الميدانيين لحماس.

ووجه جالانت، خلال مؤتمر صحفي له، رسالة إلى سكان غزة، قال فيها: «إذا وصلتم إلى يحيى السنوار قبلنا، فهذا سيقصر من أيام الحرب»، وفق قوله.

أوضح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسى لحركة حماس في قطاع غزة، هو صاحب قرار الهجوم على إسرائيل الذي نفذته كتائب القسام في «طوفان الأقصى»،

 

من هو يحيى السنوار؟


هو شخصية فلسطينية بارزة وقائد في حركة حماس، ولد في مخيم النصيرات بقطاع غزة في عام 1961،  يُعتبر يحيى السنوار واحدًا من أبرز الشخصيات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وله دور كبير في الحركة الوطنية الفلسطينية.

بدأ يحيى السنوار نشاطه السياسي في سبيل تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني منذ صغره وشارك في العديد من الأنشطة والمظاهرات. وفي الثمانينات، انضم إلى حركة حماس وسرعان ما تقدم في صفوفها وأصبح واحدًا من قادتها البارزين.

يحيى السنوار اشتهر بدوره البارز في العمليات العسكرية والنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي. واستمرت تلك الجهود في محاولة تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وفي الوقت نفسه تصاعدت التوترات والصراع مع إسرائيل.

المناصب التي تولها يحيي السنوار


يحيى السنوار شغل عدة مناصب سياسية وقيادية في حركة حماس وقطاع غزة. من بين هذه المناصب:

رئيس المكتب السياسي لحماس: كان يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحماس، وهو المنصب الأعلى في هيئة الحركة المسؤولة عن السياسة واتخاذ القرارات السياسية.

نائب رئيس مكتب الأمانة العامة لحماس: شغل منصب نائب رئيس مكتب الأمانة العامة لحماس، وهو المنصب الثاني بعد رئيس المكتب السياسي.

وزير في حكومة غزة: كما شغل يحيى السنوار مناصب وزارية في حكومة غزة المعترف بها من قبل حماس.

تلك المناصب تعكس الدور البارز الذي لعبه يحيى السنوار في قيادة حماس وتنسيق الجهود السياسية والحكومية في قطاع غزة.