سامي مغاوري للفجر الفني: "لا أحد يجرؤ التقرب من حبة رمل في مصر"

الفجر الفني

بوابة الفجر

 

 

فنان قدير ترك المحاماة وأتجه إلي الفن، تميز بأدوار الأب والصديق والمدير وغيره، تتداول مشاهده بطريقة كوميدية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتستخدم ككوميك على المنشورات  أبرزها " غبية بس مزة" الذي يتداول بطرق مختلفة تعبيرًا عن حالة صاحب المنشور، التقي الفجر الفني بالفنان القدير سامي مغاوري ليحدثنا عن مسيرته في المسرح وعن دعمه في القضية الفلسطينية.

 

كلمنا عن حضورك في ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي ؟ 


هذه ليس أول مرة لحضوري ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي فحضرت الملتقي الأول للدورة الدكتور يحيي الفخراني وتم تكريمي فهذه الدورة، وهذه المرة يتم تكريمي في دورة تحمل الفنانة القديرة فريدة فهمي للفنون الإستعراضية، لأن الفنون الإستعراضية جزء من العروض المسرحية.

 

هل تتذكر أول مسرحية قدمتها على المسرح الجامعي ؟ 


أول مسرحية قدمتها على المسرح الجامعي كانت في كلية الحقوق جامعة عين شمس مسرحية " كرنفال الأشباح" للكاتب موريس  و كان يسبقها مسرحية " الغريب" تأليف محمود دياب كانت من إخراجي أيضًا، والعديد من المسرحيات لا أستطيع تذكرها كاملة ولكن قدمت أكثر من ٣٥ مسرحية في دراستي الجامعية ما بين ممثلًا ومخرجًا ومشاركًا أبرزها مسرحية " باب الفتوح" للكاتب القدير محمود دياب.

 

ما الصعوبات التي كانت تواجهك في المسرح الجامعي ؟ 


أن كان لا يوجد لدينا إمكانيات أو مسرح، وكان لا يوجد إهتمام بطلاب المسرح الجامعي أو غيره، وعلى الرغم من ذلك كنا متعاونين بين الكليات ونقف بجانب بعض فطلاب كلية تجارة وهما الفنان القدير أحمد عبد العزيز والفنان عصام السيد والفنان محسن حلمي في كلية آداب عين شمس.
سامي مغاوري ونجله يحرصان على دعم القضية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كلمنا عن هذا الدعم ؟

أنا نشأت في جيل تربي على حب الوطن، والوقوف بجانب فلسطين والوقوف أمام العدو الإسرائيلي، وأنا داعم للقضية الفلسطينية ولدولتي أيضًا مصر.

ما رأيك في الإستهداف التي يحدث على سيناء في هذه الفترة ؟

 

لا أحد يستطيع أن يستهدف مصر أو جزء من أرضها، ولا أحد يستطيع أو يجرؤ أن يأخذ حبة رمل من أراضي مِصر طول ما شعب مصر حي يرزق على أرضها.

 

كيف يتم توعية الأجيال القادمة عن الذي يحدث فهذا الوقت ؟

 

أنصحه بالدخول والبحث على محرك البحث جوجل وعن تاريخ الصراع العربي الصهيوني، وأعلم عن حقيقتهم وابحث عن مدرسة " بحر البقر الشرقية" التي تم استهدافها واستشهد فيها ١٠ آلاف من الأطفال عندما كانوا يتعلموا وفي أيديهم الكتب وكتب عنها الكاتب صلاح جاهين، وابحث عن مصانع " أبو زعبل" وكيف تم استهدافها.

 

هل تري أن يجب الإكثار من الأعمال الدرامية الوطنية للتوعية ؟

 

بالطبع، إذا كانت ستفيد وستوعي الأجيال القادمة والحالية من الشعب.