انتقادات واسعة لمؤتمر الأويغور العالمي بسبب تضامنه مع الاحتلال ضد غزة

العدو الصهيوني

العداون الصهيوني
العداون الصهيوني على غزة


تعرض مؤتمر الأويغور العالمي، الذي يرأسه دوريكون عائشة، لموجة واسعة من الانتقادات نتيجة تعبيره عن تضامنه مع إسرائيل في مواجهتها لحركة حماس في غزة. وواجه المؤتمر انتقادات حادة من قبل منظمات حقوق الإنسان.

اعتبرت هذه المنظمات أن تصريح مؤتمر الأويغور عن دعم الاحتلال الإسرائيلي يمثل تواطؤًا معه، وطالبت المؤتمر بالتبني بشكل واضح لموقف يدين سياسات وأعمال إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ودعت هذه المنظمات المؤتمر إلى التلتزام بمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي عند التعامل مع قضايا الشعوب المضطهدة.

وطالب نشطاء فلسطينيون على وسائل التواصل الاجتماعي المؤتمر باتخاذ مواقف أكثر حزمًا تتفق مع مبادئه في دعم حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.

من ناحية أخرى، أصدر مؤتمر الأويغور العالمي بيانًا أدان فيه الهجمات التي شنتها حركة حماس ضد الإسرائيليين وأعرب عن قلقه من تصاعد النزاع وتكبيد المزيد من الخسائر البشرية. وناشد المجتمع الدولي بضرورة حماية المدنيين وإقامة آلية فعّالة لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.

يجدر بالذكر أن حركة حماس أعلنت بدء عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، حيث أطلقت أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة ونفذت عمليات نوعية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، واسر جنود ومستوطنين إسرائيليين واستولت على معدات عسكرية إسرائيلية. وردت إسرائيل بحملة "السيوف الحديدية"، مما أسفر عن ضحايا من الجانبين.

وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث شن قوات الاحتلال العديد من الغارات الغاشمة على قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي زهاء 10 آلاف قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 20 ألف ألف جريح في غزة، وعلى الجانب الصهيوني فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا إسرائيليا.