الحركة المدنية: ندعم موقف الدولة في خطواتها تجاه القضية الفلسطينية

الفجر السياسي

بوابة الفجر

أوضح السياسي حمدين صباحي، أن الحركة المدنية باعتبارها تعبر عن المعارضة فهي تشعر بما يشعر به كل مصري تجاه المجازر التي يقوم بها جيش الاحتلال، مؤكدا على أن مصر طوال عمرها تتصدى لما يفعله هذا الكيان الصهيوني.

وأضاف صباحي في كلمته بمؤتمر الحركة المدنية، أننا نقدم التحية لصمود غزة والمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها ولطوفان الأقصى، مشيرا إلى أن ما نراه اليوم هو حركة تحرر وطني ولا يمكن لقوى الاحتلال أن تدافع عن نفسها.

واستكمل: أن الحركة المدنية بادرت بالتعبير عن رفض سياسات دولة الاحتلال ونحن أول من أعربنا عن استنكارنا لما يحدث فضلًا عن وقفتنا في مصطفى محمود وقولنا ما يجب أن يقال.


وأردف: أننا في معركة تحرر وطني ومصر مشاركة فيها من واقع مسؤولياتها التاريخية والسياسية، ونطالب بفتح معبر رفح دائما لتمرير المساعدات ونرفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وتابع: يرفض الشعب الفلسطيني التهجير على مدار التاريخ، ونحن ندعم الموقف الرسمي المصري على الرغم من أننا نرى أن له دور أكبر وأهم ومن هذا المنطلق نقدم بعض المقترحات وهي: موقف رسمي وطرد سفير إسرائيل وسحب السفير المصري، كما نحيي كل الجهود التي بذلت في جمع المساعدات والتي مازال الاحتلال يمنع مرورها، كما نطالب جيش مصر بأن يكون مسؤول عن دخول هذه المساعدات عبر معبر رفح حتى لو وصل الأمر بأن يتصدى لقوات الاحتلال، ويجب أن لا تصمت مصر على المجازر والإبادة التي تحدث في غزة، وبعد قرار الأمم المتحدة إذا استمر الاحتلال في جرائمه نطالب بمنع مرور السفن المشاركة والمشجعة للاحتلال سواء لأمريكا أو إسرائيل بالبحر المتوسط والأحمر.

واستطرد: ندرك أن المعركة طويلة ووارد تحولها إلى حرب إقليمية ونحن مع حق فلسطين لاسترداد أرضها وندعو إلى أوسع تضامن شعبي ونؤكد تحيتنا إلى كل صوت نصر غزة ضد الاحتلال، كما تبعث الحركة المدنية بتحية خاصة لأمين الأمم المتحدة لحديثه الأخلاقي عن الوضع في فلسطين والتي رفضه الاحتلال.


وأشار، إلى أننا نؤكد تحيتنا للشعوب الغربية التي رفضت الجرائم التي تجرى في فلسطين ونستنكر تصريحات بايدن ودعمه المتواصل لكيان الاحتلال الذي يعد عدوان على كل مصري وعربي وصاحب ضمير، وندين موقف الإدارة الأمريكية والبريطانية والألمانية والإيطالية والكندية وغيرهم مما يدعمون ما يحدث وسنواصل دورنا في الحشد الشعبي والدعم وسيكون هدفنا الأول هو فتح المعبر بشكل مستمر ونحن في حاجة ماسة إلى صوت شعبي وموقف وطني موحد، مضيفا: سنتخذ سلسلة من التحركات تجاه السفارات الأجنبية في مصر لدعم غزة على أمل أن نحصل على تأييد شعبي واسع لأشقاءنا في فلسطين.

 

ومن جانبه، قال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن ما قاله كيان الاحتلال عن أن الفلسطينيين حيوانات بشرية دليل واضح على المجازر التي يرتكبوها، ونطالب بفتح مجال التظاهر لنصرة أخواتنا في فلسطين.

 

وفي نفس السياق، استنكرت جميلة إسماعيل، رئيس حزب الدستور، قطع الاتصالات في فلسطين واستهداف المدنيين والأطفال في غزة.

 

وعلى نفس الصعيد، أشارت النائبة مها عبد الناصر، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إلى أننا نحمل حكومات الدول اليمين المتطرف مسؤولية ما يحدث من جرائم حرب، مضيفة أن محاولات اليهود لاستعطاف العالم بما حدث في الهولوكوست هم من يقتلون الأطفال والنساء.

 

وأكدت، على أن الحركة المدنية تخاطب من يتمتع ببعض الإنسانية أن ينضم للمطالبة بالايقاف الفوري للنار.

 

وتابع النائب علاء عبد المنعم، رئيس حزب العدل: أننا نؤيد الموقف المصري والخطوات التي تتخذ تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن وضع صفقة القرن كأنها أمر واقع مرفوض تماما ولا نقبله.

 

وأكد خالد داوود، المتحدث الرسمي باسم الحركة المدنية، على أنهم سيتقدمون بطلبات لوزارة الداخلية من أجل التظاهر دعماً لفلسطين ولتحديد الأماكن التي سيسمح فيها بالتظاهر.