الحسيني: مشهد الإفراج عن السيدتين لا تفعله إلا دولة كبيرة.. ومصر وسيط نزيه

توك شو

الرهائن
الرهائن

علق الإعلامي يوسف الحسيني على مشهد وصول السيدتين المحتجزتين إلى معبر رفح، قادمتين من غزة بعد نجاح الجهود المصرية في الإفراج عنهما.

مصرة كبيرة

وقال الإعلامي يوسف الحسيني خلال مقدمه برنامجها "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية   إن مصر كبيرة بحكم التاريخ وبحكم الجغرافيا، وبحكم الدور المصري والوضع الجيوسياسي، على استخدام الاوراق السياسيه والضغط والتنسيق والتواصل.

العالم يثق بنزاهة الوسيط المصري

وأشار الحسيني إلى أن العالم لا يلتفت إلا إلى الوسيط النزيه، لافتا إلى أن هناك اسباب عديده وراء قبول الوساطة المصرية بسبب الثقة للسياسي الكبير جدا والجيش المصري المهم الضخم بسبب قدراته وقوته، ولديها رئيس يعلم العالم جيدا أن هذا الرجل ينفذ ما يعد به، وينفذ كل كلماته ولا يهدأ حتى يصل إلى تمام اللازم.

شعب وراء الرئيس

وأضاف أن العالم يعرف أن هذا الرجل يقف وراءه 105 مليون مواطن هم كل الشعب المصري والصورة كانت شديدة الوضوح أيام الأربعاء والخميس والجمعة، عندما خرج المصريين بالمظاهرات للوقوف وراء الرئيس في تفويضه لعمل كل ما يراه، وفوق كل هذا أن العالم كله يعلم جيدا نزاهة الموقف المصري.

مصر تعلي مبادئ الإنسانية

وأكد الحسيني أن الوساطة التي لعبتها مصر لأجل الإفراج عن السيدتين هي وساطة نزيهه جدا ومن منطلق إنساني، لافتا إلى أن إجراءات استقبال السيدتين من قبل الاسعاف المصرية، أن هذا المشهد دليل على أن مصر تعلي مبادئ وقيم إنسانية، ولا تفرق بين يسارا ويمينا ولا شمالا ولا جنوبا ولا شرقا ولا غربا، وإنما تعلي مبادئ الإنسانية وكافة القيم الإنسانية، ولا تحاول أن تلوي أي ذراع للحقيقة.

مشهد لا تفعله إلا دولة كبيرة

وتابع أن هذا المشهد لا تفعله دولة صغيرة، وإنما دولة كبيرة، ولا تقدر عليه دولة ضعيفة أو متوسطة أو فوق المتوسطة،  ولا تفعله إلا دولة قوية جدا جدا، مشددا على أنه كلما كان الداخل قويا ومتماسكا، كلما كان كل شيء سهل.