في ذكرى ميلاد فارس الأغنية الشعبية.. محطات في حياة حسن الأسمر

الفجر الفني

حسن الأسمر
حسن الأسمر

حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد فارس الأغنية الشعبية الفنان الراحل حسن الأسمر والذي يعد من أبرز فنانين فترة الثمانينات في الفن الشعبي، والذي ولد في مثل هذا اليوم 21 أكتوبر عام 1959.

 

نشأة حسن الأسمر

ولد حسن الأسمر في حي العباسية بالقاهرة، بينما تنتمي أصوله إلى صعيد مصر وبالتحديد محافظة قنا، وذاع صيته في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي إلى أحد أشهر مطربي اللون الشعبي في الشارع المصري وتتخطفه السينما ليقدم عددًا من الأفلام إضافة إلى عدة مسرحيات ومسلسلات تلفزيونية.

 

بداية مشواره الفني

كان آخر ظهور لحسن الأسمر في شهر رمضان عام 2011 من خلال إعلان تجاري لصالح إحدى شركات الهاتف المحمول المصرية، وقد أخذ الإعلان شهرة واسعة بعد أيام قليلة من شهر رمضان 2011 أي قبل وفاته بأيام، وأدى بصوته الجميل أغنية اسمع بقى على نفس لحن أغنيته الشهيرة كتاب حياتي.

ظل حسن الأسمر غائبًا عن الساحة الفنية بعد ظهور محدود له في مسلسل قمر مع فيفي عبده عام 2008 لكنه ظهر إعلاميًا نهاية شهر رمضان بعد "موقعة العباسية"، حيث أعلن أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ومعه عدد كبير من أهالي منطقة العباسية ضد حركة شباب 6 أبريل الذين وصفتهم بـالبلطجية في مسيرة إلى المجلس العسكري.

وكانت معظم أغانيه ذات طابع حزين إضافة إلى شهرته الواسعة في تقديم المواويل، وأشهر أغانيه كتاب حياتي يا عين.

قدم الأسمر عددًا من المسرحيات الشهيرة منها: "باللو باللو" و"حمري جمري"، وشارك في بطولة أفلام عدة منها: "ليلة ساخنة" و"امرأة وخمسة رجال" و"زيارة السيد الرئيس"، وكانت له مشاركة بارزة في المسلسل التلفزيوني الشهير "أرابيسك".

حاز حسن الأسمر على شهرة واسعة كانت للمطرب الشعبي أحمد عدوية الذي اختفى عن الساحة عقب حادث تعرض له.

وتميز حسن الأسمر بأنه أكثر تشابه بطبقة العمال المصرية التي كانت بدأت تتخذ مكانها في المجتمع المصري وتكون ثقافتها الخاصة بها، وأيضًا تميز بخفة دمه التي كان العرب يعشقونها أجمعين.

 

وفاة حسن الأسمر

توفي حسن الأسمر في 7 من رمضان والموافق 7 من أغسطس عام 2011 على إثر أزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى كليوباترا بمصر الجديدة حيث وافته المنية به عن عمر يناهز 51 عامًا والذي أحزن جميع المصريين في رحيل الموال الحزين في مصر بعد أن أمتع العرب بصوته الجميل، وقد شيعت جنازته في نفس يوم وفاته في مسجد النور بالعباسية.