حصيلة قتلى وضحايا غزة في اليوم الـ 12 من القصف الإسرائيلي

تقارير وحوارات

قصف غزة
قصف غزة

مازال عدد الموت يحصد أرواح الشهداء الفلسطينيين في غزة ، جراء القصف الإسرائيلية لغزة الذي استمر ليومه الـ 12، وسط إدانات مصري وعالمية وعربية لا تتوقف، في حين بلغ عدد المصابين 12065، وفق ما أعلن اليوم الأربعاء، أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع.

وترصد بوابة “الفجر” في تقريرها التالي عدد الضحايا الفلسطينيين سواء جرحى أو قتلى، في اليوم الـ12 من الصراع المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعدما ارتفع عدد القتلى إلى 3478.

ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي لغزة

أتت تلك الأرقام الصادمة، بينما واصلت إسرائيل القصف على غزة، رغم التنديدات الدولية والعربية بمأساة المستشفى، والدعوات إلى وقف النار.

كما جاءت وسط تحذير منظمة الصحة العالمية من أن الوضع في غزة "يخرج عن السيطرة". إذ قال المدير العام للمنظمة بتغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا) أن الوضع في غزة بدأ "يصبح خارج السيطرة" بسبب العجز عن إيصال مساعدات إنسانية جاهزة للتسليم.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس "مع كل ثانية نتأخر فيها بإدخال المساعدة الطبية نخسر أرواحا"، مشددا على أن الإمدادات الطبية عالقة منذ أربعة أيام عند الحدود بين مصر وقطاع غزة.

إقرأ أيضًا: "لن تموتي يا صغيرتي".. مسن يحتضن حفيدته ويوجه لها رسالة تهز القلوب في مستشفى المعمداني

تحركات عربية ودولية بعد جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني

حرق العلم الإسرائيلي على سُلم نقابة الصحفيين المصريين

عاجل.. بايدن: إسرائيل وافقت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

خسائر غزة في اليوم الـ 12 من القصف الإسرائيلي

ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد دمر الجيش الإسرائيلي في حملة القصف العنيفة والمكثفة على غزة أكثر من:

  • ارتفع عدد القتلى إلى 3478.
  • بلغ عدد المصابين 12065.
  • 4500 مبنى سكني كليا.
  • 12 ألف وحدة سكنية.
  • تضررت نحو 113،300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.

توتر في شمال إسرائيل

أما في الشمال الإسرائيلي، فإن ما يقارب 600 ألف إسرائيلي نزحوا من منازلهم في حدود غلاف غزةظ، والحدود الشمالية مع لبنان.

كما أوضح أن الحكومة الإسرائيلية صوتت على إبعاد السكان على الحدود الشمالية نحو 5 كلم عن حدود لبنان، خوفا من تعرضهم لإصابات من صواريخ قد تطلق من قبل حزب الله أو فصائل فلسطينية، وتجنبًا لاحتمال أن يتكرر في الشمال ما حصل جنوبا يوم السابع من أكتوبر. بمعنى أن يتسلل عناصر من حزب الله إلى المستوطنات القريبة من الحدود، ويخطفوا أسر كما فعل عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.