قتله بنفس طريقة قتل أخيه.. ننشر تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية القتل العمد لأخذ بالثأر بالعمرانية

حوادث

سلاح
سلاح

حصل موقع "الفجر" علي تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه ضحية القتل غدرا علي يد عامل لأخذ بثأر أخيه بالعمرانية.

ثبت بتقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليه "محمد شمردن"، أن الإصابة إصابة طعنية بمنطقة يسار العانة، وتعزى الوفاة إلى الإصابة الطعني بمنطقة يسار العانة وما نتج عنها من قطع بالشريان الفخدي الأيسر ونزيف دموي إصابي غزير أدى إلى الوفاة، والواقعة جائزة الحدوث وفق تصور النيابة العامة.

تعود تفاصيل الواقعة لشهر يناير الماضي، عندما أقدم المتهم علي قتل المجني عليه "محمد ش."، عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحه لخلافات ثأرية بينهما وما إن ظفر به حتى انهال عليه طعنا باستخدام سلاح أبيض "سكين"، فأحدث إصابته التي أودت بحياته.

واعترف المتهم في التحقيقات بارتكاب الواقعة، وأنه اقدم علي قتل المجني عليه لخلافات ثأرية بينهما، ذاكرا أن الخلافات الثارية بدأت في عام 2018 عندما نشبت مشاجرة بين العائلتين، بسبب خلافات حول استقلال مركبة توكتوك، وقتها طعن شقيق المتهم بآلة حادة، على إثرها نقل إلى المستشفى في محاولة إسعافه لكنه توفي، وسجن شقيق المجني عليه وقتها 3 سنوات ونصف على خلفية الاتهام في القضية.

وتابع المتهم في اعترافه أنه عقب قضاء شقيق المجني عليه فترة العقوبة تم انعقاد جلسة صلح بين العائلتين بمعرفة بعض كبار رجال المنطقة، وبعد مرور فترة قصيرة بدء المجني عليه وشقيقه ووالدته باستفزازهم رغم تقديم الكفن، ولكنه كان يتجنب الاصطدام معهم خوفا من سقوط ضحايا أخرى وبالرغم من فقد شقيقه.

وذكر المتهم أن يوم الواقعة أبلغه عمه بأن شقيقه وصديقه سرقا إطار مركبة توكتوك خاص به، وهرول باحثا على شقيقه ليعنفه على فعلته، ليتبين أنه لا دخل بحادث السرقة، ليستمر في بحثه عن الصديق، وفي طريقه قابل شقيق من قتل أخاه الذي أبلغه ببيع صديقه ذلك الإطار، وبدء يستفزه بضعف قوتهم وتذكرته بمقتل شقيقه وما فعله بهم هو وشقيقه في المشاجرة الأولى، وانتفض المتهم غضبا ليقرر الانتقام وأخذ الثأر.

وأوضح المتهم أنه أستغل وقوف المجني عليه بجانب سيارة، وأستل سلاح أبيض "سكين" كان برفقته وطعنه عدة طعنات في الرقبة والجسد حتى سقط وسط بركة من الدماء، وأخذ يردد بعض الكلمات "أخدت حق أخويا وقتلت اخو محمد في المكان اللي اتقتل فيه أخويا".