بعد أزمة عبدالرؤوف خليفة.. حقيقة الورقة المتداولة بشأن جمعية الصحفيين
رد محمود كامل وكيل نقابة الصحفيين للحريات، على الورقة التي تم تداولها بوسائل التواصل الاجتماعي، بشأن تخصيص غرفة بالنقابة، لتكون مقرًا لجمعية الصحفيين، التي أعلن عن إنشائها عضو المجلس عبدالرؤوف خليفة.
وقال على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “الزملاء الأعزاء، فيما يتعلّق بالمخاطبة المتداولة من قبل الزميل عبدالرؤوف خليفة، الرد سيأتي مُفصلًا وكاملًا بالمستندات، من خلال مجلس النقابة، وأدعو كل من يريد الحقيقة للحضور غدًا أثناء الانعقاد الطارئ للمجلس، لتكونوا شهودًا على الحقيقة، بحضوركم تحافظون على نقابتكم، سيظل حضوركم دائمًا هو الحل”.
ودعا الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، مجلس النقابة، لاجتماع طارئ عصر غدٍ الأربعاء؛ لمناقشة أزمة إنشاء عبدالرؤوف خليفة عضو مجلس النقابة لجمعية مُشهّرة باسم الصحفيين والنقابة.
وكان قد أثار ذلك حفيظة الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، واعتبر البعض ذلك كيانًا موازيًا للنقابة، باعتبار أنه يُقدّم خدمات هي في الأصل من اختصاصات مجلس النقابة، وطالب صحفيون، النقيب وأعضاء المجلس بتوضيح الأمر.
وأطلق عدد من الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، حملة توقيعات رافضة لإطلاق الجمعية.
الورقة المتداولة
