"ألاسكا".. ما قصة المثلث الغامض في أمريكا بعد اختفاء الآلاف به

تقارير وحوارات

مثلث الغامض في ألاسكا
مثلث الغامض في ألاسكا

 

تصدر المثلث الغامض في ألاسكا محرك البحث، بعدما زادت عمليات البحث عنه لتعرف ما سبب اختفاء الآلاف من المواطنين به دون معرفة مصريهم.

فعلى غرار مثلث برمودا الموجود شمالي المحيط الأطلسي والذي اختفى به السفن والطائرات، يبدو أن هناك مثلث مثله في منطقة نائية بولاية ألاسكا الأمريكية، شهدت اختفاء الآلاف.

فقد شهد المثلث الغامص في ألاسكا اختفاء الآلاف من المواطنين دون سبب يذكر.

وتعود البداية، في 26 يناير 1950، تم اختفاء طائرة كاملة دون أي اثار لضحايا أو لأجزاء من تحطيم الطائرة، حيث قاد الطيار روبرت إسبي الطائرة المتجهة إلى مونتانا بعد أن اكتمل تعداد الرحلة بـ 43 راكب ولكن بعد لحظات من الإقلاع تم قطع الاتصال مع المشغلين في المطار في سابقة غريبة أجبرت الاصدقاء والاقارب المنتظرين لاحبائهم من ركاب الطائرة على الانتظار الطويل.

وبسبب حداثة الوضع فلم يتم الإبلاغ سوى عن عدد قليل من حالات الاختفاء في ذلك الوقت تم تخصيص أكثر من 75 طائرة كندية وأمريكية للبحث عن الطائرة المفقودة ولكن دون جدوى فلم يتم العثور على الطائرة وبقايا الركاب.

كما أن هناك حادثة اختفاء هي الأبرز لمثلث ألاسكا المرعب فقد قام بإخفاء كبار شخصيات الكونجرس الأمريكي.

ففي اكتوبر من عام 1972 انطلق كلًا من هيل بوجز زعيم الأغلبية في مجلس النواب من لويزيانا ونيك بيجيتش عضو الكونجرس الجديد من ألاسكا في رحلة برفقة مساعديهم تضمنت المرور على أنكوراج وجونو في ألاسكا لتكون اخر رحلة لهم.

فبعد لحظات من مرور الطائرة الصغيرة على المنطقة الغامضة اختفت بالنواب ومساعديهم وطاقم الطائرة مما دفع الحكومة إلى استدعاء كل من لديه مسؤولية في محاولة لتحديد موقع الطائرة ولكن بعد عدة أشهر من البحث لم يتم العثور على جثث أو حطام طائرة مما أنهى المهمة مع غموض ما حدث للشخصيات الشهيرة.

ولكن مع تراكم حالات الاختفاء التي جاوزت الـ 16 الف، وعدم وجود اثر لأية حالة منهم وقف الجميع في حيرة عن سبب هذا الاختفاء الغامض لتختلف الأسباب بين روح شريرة تدعى "كاشتاكا" اعتقد في وجودها السكان الأصليين تقوم بتقليد صرخات لامرأة أو طفل تجذب من خلاله ضحايا للقضاء عليهم.

أما البعض الآخر فقد آمن أن سبب الاختفاء المرتبط بشكل دائم بهذه الرقعة من ولاية ألاسكا يعتمد على الطبيعة القاسية لهذه المنطقة والتي غالبًا ما تكون مليئة بالمخاطر بداية من الطقس البارد الذي لا يرحم مرورا بتضاريس المنطقة الصعبة ونهاية بالكثير من الحيوانات البرية المفترسة.

ولكن هذا الاحتمال هو الاصعب في تصديقه خاصة وأن عمليات البحث لكل الحالات المختفية لم تجد بقايا لاي شخص تشير إلى وفاة بسبب اي عامل من هذه العوامل فجميع الحالات اختفت وكأنها لم تأتي إلى المنطقة من الأساس.