الخشت يترأس الاجتماع التنفيذي للانتهاء من التجهيزات الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية

أخبار مصر

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الاجتماع التنفيذي للانتهاء من التجهيزات  الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، والدكتور محمد العطار مساعد رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية لجامعة القاهرة الدولية، والدكتور هبة نوح مساعد رئيس جامعة القاهرة للشؤون الإدارية بجامعة القاهرة الدولية، والمهندس أحمد ترك أمين عام الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ووكلاء الكليات لشؤون التعليم والطلاب، ومديري شؤون التعليم والطلاب.

وقال الدكتور محمد الخشت، في مستهل الاجتماع، إن جامعة القاهرة الدولية تعد حدثًا مهمًا للغاية لأن إنشاء فرع دولي للجامعة ووضع حجر الأساس عام 2018 كان تحقيقا لحلم قديم؛ وقد أعلنا عند وضع حجر الأساس أن جامعة القاهرة الدولية سوف تكون جامعة برامج، وكانت الفكرة جديدة في ذلك التوقيت؛ وقد أخذتها جامعات أخرى وطبقتها حيث سارت بفكرة البرامج، مشيرا إلى أنه تم إنجاز جامعة القاهرة الدولية رغم الظروف والتحديات التي أدت لبطء  العمل بالمشروع خلال جائحة كورونا وبسبب عقبات سلاسل الإمداد العالمية.

وأوضح الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة الدولية  تتضمن العديد من المشروعات التعليمية الأخرى،  منها إنشاء قصر العيني الجديد، والذي بدأ بالفعل بإنشاء أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط. وحيث أنها تجمع بين نظام البرامج والكليات، فقد بدأت إجراءات إنشاء ثلاث كليات جديدة، كلية الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وكلية الطاقة والطاقة المتجددة وكلية علوم وتكنولوجيا الفضاء.

وأكد الدكتور الخشت أن الجامعة الدولية لا تهدف أن تكون فرعًا أجنبيا لجامعة خارجية في مصر، حتى لا تكون لها السيادة والنسبة الأكبر، وتسير بفكرة البرامج الدولية المشتركة مع الجامعات الأجنبية والبرامج المعتمدة دوليا، وتمثل خطوة كبيرة للدخول في عصر جديد وفق مفهوم تخريج طالب دولي، فالبرامج التي تدرس بها برامج دراسية دولية ومحتواها معتمد دوليا،  كما أنها أحد حلقات الرؤية التجديدية للجامعة التي تقوم على مفهوم سد الفجوة المعرفية وتخريج طلاب دوليين يتمتعون بنفس مستوى طلاب الجامعات العالمية المتقدمة، والشهادات الحاصلين عليها شهادات دولية يمكنهم العمل بها في أي مكان بالعالم وتعطيهم فرصًا أكبر في التوظيف على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي. وهي أول جامعة دولية لجامعة حكومية في مصر يرجع العائد منها للجامعة وللدولة المصرية وبالتالي فهو مختلف عن أفرع الجامعات الأجنبية. ويوجد بها منح مجانية جزئية وكاملة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الدراسة في برامج جامعة القاهرة الدولية مثل الدراسة في الجامعات الدولية المتقدمة، مشيرا إلى أن الدراسة بها سوف تبدأ مبدئيا بـ 18 برنامجًا دراسيًا دوليًا، وسوف ترتفع العام التالي إلى 40 برنامجًا بعد الانتهاء من التوقيع على مجموعة كبرى من الاتفاقيات مع الجامعات العالمية الكبرى والتي أوشكت على الانتهاء، حيث يتم العمل بقوة على إضافة المزيد من الدرجات العلمية المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية إلى جامعة القاهرة الدولية ومنها جامعات أمريكية وصينية وأوروبية وبريطانية.

جدير بالذكر أن البرامج الدراسية التي سوف يتم بدء الدراسة بها بجامعة القاهرة الدولية تضم 18 برنامجا دراسيا بالشراكة مع جامعات عالمية مرموقة أو معتمدة دوليا بكل من المرحلة الجامعة الأولى "بكالوريوس وليسانس" ومرحلة الدراسات العليا، ومنها برنامج اللغة الصينية لإدارة الأعمال بالاشتراك مع جامعة شنغهاي جياو تونج بالصين، وبرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية من خلال توفير منح للطلاب المتفوقين للدراسة باليابان، وبرنامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، وبرنامج الطب البيطري في طب وجراحة الحيوانات الأليفة المعتمد، وبرنامج هندسة البرمجيات، وبرنامج علوم البيانات، وبرنامج الشبكات والأمن السيبراني، والبرنامج المتكامل الدولي لطب الفم والأسنان، وبرامج بالشراكة مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون "فرنسا"،  وبرنامج الماجستير المهني في القانون والاقتصاد بالشراكة مع معهد القانون والاقتصاد بجامعة هامبورج ألمانيا، وبرنامج الماجستير المهني في ريادة الأعمال مع جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، وبرنامج الماجستير في اقتصاديات التنمية بالتعاون مع جامعة باريس 1 بانتين _ سوربون "فرنسا"، وبرنامج الماجستير في اللغة والثقافة الإسبانية بالاشتراك مع جامعة سالمنكا بأسبانيا، وبرنامج الماجستير في علاج اللثة بالتعاون مع جامعة كيل بألمانيا، وبرنامج الزمالة البريطانية لتقويم الأسنان بالتعاون مع جامعة ادنبره بالمملكة المتحدة، وبرنامج الماجستير في زراعة الأسنان، بالإضافة إلى برنامج ماجستير علوم البيئة الأثرية بالشراكة مع كلية العلوم التطبيقية جامعة كولون ألمانيا.