صوتها العزب كان سبب انضمامها لفرقة إسماعيل ياسين واعتزلت من أجل ابنتها.. أبرز المعلومات عن درية أحمد

الفجر الفني

درية أحمد
درية أحمد

تعد الفنانة درية أحمد واحدة من أشهر نجمات الزمن الجميل، فكانت لها لمسات فنية رائعة في عدد من الأعمال بالإضافة لصوتها العذب الذي مكنها من التواجد ضمن فرقة "اسماعيل يس"، ولعل من اشهر الأدوار التي اعتادت عليها وكررت تقديمها واشتهرت بها هو دور شخصية الريفية الساذجة، ويصادف اليوم 24 سبتمبر يوم ميلاد الراحلة درية أحمد، وهكذا يمر 97 عامًا على ميلادها، وفي السطور القادمة يعرض الفجر الفني أبرز المعلومات والمحطات عن درية أحمد. 

نشأتها


ولدت درية أحمد، في يوم 24 سبتمبر عام 1923، واسمها الحقيقي حكمت أحمد حسن السمرة، وكانت تنتمي لأسرة بدوية، واتجهت للغناء في سن صغير، وفي عام ١٩٤١ تم اعتمادها كمطربة في الإذاعة المصرية. 

 

الصدفة عامل مهم لأولى خطوات الشهرة

 

لعبت الصدفة بمساعدة صوت درية أحمد دور كبير من جعلها تضع قدميها على أول سلم النجومية، فكان الفنان "زكريا أحمد " صديق لعائلتها وعندما سمع صوتها في يوم شعر بموهبتها فعرض عليها احتراف الغناء ووافقت لتكون أول سلمه بأن تكون صوت الإذاعة في سن صغير، ولكن طموحها ساقها نحو خطى أكبر وبالفعل دخلت مجال التمثيل وتألقت به.


معلومات عن حياتها الشخصية وزيجتها


تزوجت أكثر من مرة، وصل عدد زيجاتها إلى 5 زيجات، وكانت البداية وهي بعمر ال 16 عامًا، ولكن سرعان ما تزوجت بعدها من رجل الأعمال "عبد السلام نوح" الذي أنجبت منه الفنانة سهير رمزي وظلت تخفي عنها ذلك لمدة 13 عام، وتزوجت للمرة الثالثة من المنتج "السيد زيادة "،حرص زيادة على رعاية “سهير” التي لم تكن تدري بوالدها الحقيقي حتى أصبحت بسن الـ 13 عندما انفصلت والدتها عنه وعادت لـ نوح والدها الحقيقي ثم انتهى زواجهما بعد عام واحد،وتزوجت درية أحمد للمرة الرابعة من المستشار محمد العلايلي، كما تزوجت سرًا من الفنان محمود المليجي، الذي انفصلت عنه بعدما علمت زوجته “علوية جميل” بزواجه فأجبرته على تطليقها، كما حرّضت الفنان “إسماعيل يس” على طردها من فرقته.

 

تفضيل سهير رمزي على شهرتها بالفن


وبالرغم من نجوميتها اللامعة التي حققتها قديمًا، إلا أنها اتخذت قرار الاعتزال للتفرغ لابنتها الفنانة “سهير رمزي” التي اتخذت قرارها بدخول عالم الفن، فدفعت مشاعر الأمومة درية إلى التضحية بفنها لتكون إلى جانب ابنتها دائمًا خـ.ـوفًا عليها من مجال الفن.

ابن الوز عوام

 

تنطبق مقوله ابن الوز عوام على قصة درية أحمد التي اعتزلت الفن وتخلت عن نجوميتها اللامعة من أجل ابنتها سهير رمزي لكن بعد سنوات قدمت للفن المصري نجمة كبيرة اشتهرت في فترة السبعينات وحتى الآن هي الفنانة سهير رمزي، والتي نالت شهرة أوسع من والدتها الراحلة.

أشهر أعمالها

 

ومن الأفلام السينمائية التي شاركت فيها درية أحمد، سواء بالتمثيل أو الغناء فقط "الطائشة، المصري أفندي، ما كانش ع البال، دلوني ياناس، نحن بشر، توبة، الحسناء واللص، غازية من سنباط، الدم بيحن".

ومن الأغنيات التي قدمتها درية أحمد "عارف والعارف لايعرف، وعلي يا علي يا بتاع الزيت، ودلوني يا ناس دلوني، وخلاص ياقلبي خلاص.

رحيل درية أحمد

 

وفي يوم 3 أبريل من عام 2003، رحلت الفنانة درية أحمد، عن عالمنا وهى في الثمانينات من عمرها، إثر إجراء عملية جراحية بفرنسا.