صلاة الغائب على "مبلط سيراميك" أحد ضحايا إعصار دنيال في ليبيا بمسقط رأسه بالدقهلية

محافظات

ضحية إعصار ليبيا
ضحية إعصار ليبيا ابن الدقهلية

أقام أهالي قرية ميت بدر خميس مركز المنصورة في محافظة الدقهلية، صلاة الغائب على ابن قريتهم عادل كمال عبد المهيمن فايد ٤٥ عاما مبلط سيرامك والذى لقى مصرعه في أحداث عاصفة دانيال بليبيا وجرى دفنه هناك، وذلك اليوم عقب أداء  صلاة العصر  .

وخيم الحزن على أهالي القرية مؤكدين أن المتوفي أول مرة يسافر للبحث عن لقمة العيش وذلك منذ ٣ أشهر، وكان محبوبا لدى الجميع ويتسم بحسن الخلق.

أضاف الأهالي أن المتوفي متزوج ولديه ثلاثة أطفال بنت وولدين أصغرهم ٨ سنوات وأكبرهم ٢٠ عاما وكان هو عائلهم الوحيد

 

وكان أدى الأهالي بمدينة المنصورة، صلاة الغائب على أرواح ضحايا الكوارث الطبيعية زلزال المغرب وإعصار العاصفة دانيال بمدينة درنة الليبية، وذلك بمسجد النصر المسجد الأكبر والأشهر بمدنية المنصورة والمسجد الرئيسي بمحافظة الدقهلية الجمعة الماضية.

 

وفي ذات السياق أدى آلاف المصلين بالجامع الأزهر، صلاة الغائب، ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب والعاصفة «دانيال» في ليبيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة، متوجهين إلى المولى عز وجل بالدعاء والتضرع أن يرحم أشقائهم من ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، وأن يقي العالم من شرور تلك الكوارث، حيث أم المصلين أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحضور عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.

وكان الأزهر الشريف قد أعرب عن كامل تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية، والإعصار والفيضانات العنيفة التي أصابت شرق ليبيا، ما أودى بحياة الآلاف، فيما لا يزال الآخرين في عداد المفقودين

 كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعبين الليبي والمغربي، في ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، داعيا العالم للتضامن من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.