«الأدب الشعبي الأفريقي».. إصدار هيئة الكتاب لـ خالد أبو الليل

الفجر الفني

«الأدب الشعبي الأفريقي»
«الأدب الشعبي الأفريقي»


أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» دراسات مقارنة، من تأليف الدكتور خالد أبو الليل.


يأتي كتاب «الأدب الشعبي الأفريقي» في مدخل، وأربعة فصول، على النحو التالي: الفصل الأول: ملحمة سونجاتاكيتا والسيرة الهلالية، دراسة مقارنة، ويستهدف هذا الفصل دراسة مقارنة بين ملحمة سونجاتاكينا، التي تحكي تاريخ إمبراطورية مالي، وبين السير الشعبية العربية، وتحديدًا السيرة الهلالية من خلال تلك التشابهات الشكلية والمضمونية، مع دراسة الدلالات الثقافية والتاريخية لأوجه التشابه والاختلاف.

رحلة الأسطورة في إفريقيا


أما الفصل الثاني: رحلة الأسطورة في إفريقيا، مملكة وجدو بين التاريخ والأسطورة، وهو يستهدف تتبع رحلة أسطورة القربان البديل في عدد من الأساطير العربية والأفريقية والإنسانية؛ للكشف هذه الامتدادات الثقافية والحضارية لهذه الأسطورة، التي تحكي تاريخ إمبراطورية وجدو (غانا)، والفصل الثالث: تاريخية الشفاهي في إفريقيا دور الراوي وتوارث مهنة الرواية الشفاهية، وهو يهدف إلى دراسة الدور التاريخي الذي تلعبه السير والملاحم الشعبية العربية والأفريقية في إعادة سرد التاريخ الشعبي لإفريقيا، خاصة في ظل غياب التاريخ الرسمي لهذه المناطق.

 

 الأسود مهمشًا

 

الفصل الرابع: الأسود مهمشًا، قراءة ثقافية في ثلاث سير شعبية، ويسعى إلى تناول صورة الأسود وتجلياتها المختلفة من. خلال ثلاث شعبية (السيرة الهلالية، وسيرة عنترة، وسيرة الأميرة ذات الهمة).

 

لم يكن الأدب الشعبي الأفريقي بأحسن حظا من نظيره الرسمي


ولم يكن الأدب الشعبي الأفريقي بأحسن حظاً من نظيره الرسمي، سواء على مستوى الدرس أو المقارنة، فالدرس الشعبي المقارن لم يلتفت لمقارنة الأفريقي بالعربي، ولم يشفع لهذا، إضافة لكل ما سبق وحدة اللون، فاللون الأسود، لون منتجي الأدب الشعبي الأفريقي، لون يعد هو السائد بين منتجي  الأدب الشعبي العربي، وأحيانا ابطاله، بل يعد دالا على الأصول العربية لحامله، حسب ما ينتهي صحاب مقال «إنما الأسود عربي»،  ولهذا فليس غريبا أن نجد بعض أبطال السير الشعبية العربية تحمل بشرتهم هذا اللون الأسود الدال على تأصل اللون وتجذره في العقلية الشعبية العربية.