بعد أزمة أمير منير.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق "عمرة البدل"

تقارير وحوارات

تطبيق عمرة البدل
تطبيق عمرة البدل

حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تسبب فيها الداعية أمير منير، بعدما أعلن عن تطبيق إلكتروني لجمع الأموال من الراغبين مقابل إنابة أشخاص في أداء عمرة عنهم أو عن ذويهم فيما يعرف بـ “عمرة البدل”، مقابل 4 آلاف جنيه.

وتستعرض بوابة “الفجر”، جميع التفاصيل حول تطبيق “عمرة  البدل” وذلك بعد أزمة الداعية أمير منير وتفاصيل الأزمة المثيرة للجدل في السطور التالية: 

بداية القصة أزمة أمير منير 

قام الداعية أمير منير  بنشر فيديو عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، يتحدث عن وجود تطبيق عمرة البدل نظير مبلغ 4000 جنيه.

حيث قال منير، إن التطبيق يتيح أكثر من طريقة للعمرة منها العمرة السريعة في يوم واحد، العمرة في طريقتها المعهودة.

وأضاف منير: “عمرة البدل، ثبت عن النبي جواز الوكالة بالعمرة، ومش لازم يكون قريب من المتوفى أو العاجز”، وجاء الفيديو بعنوان “تخيل تعمل عمرة لأحبابك (متــوفــى- مريض- عاجز) بأقل من 4000 ج”.

وأوضح أن التطبيق يقوم بتخييره بين القيام بعُمرة عادية، أو عُمرة في رمضان، أو عُمرة سريعة في نفس اليوم.

واختتم أمير منير حديثه، أنه ثبت عن الرسول «صلى الله عليه وسلم» جواز الوكالة بالعُمرة.. متابعا: «مش لازم يكون قريب من المتوفى أو العاجز، وقدرت أجيبلُكم خصم AM35، تقدر تأخذ خصم 35% لأول 500 هيطلبوا عُمرة بتطبيق عمرة البدل».

تطبيق عمرة البدل 

هي منصة إلكترونية سعودية متخصصة تابعة لمؤسسة عمرة البدل للخدمات التجارية، أطلقت منذ 4 سنوات.

يقوم التطبيق بالواسطة بين الراغبين في الحصول على العمرة والأشخاص المؤهلين شرعا لأدائها من سكّان مكة المكرمة ولديهم الاستعداد التام بدلا عنهم، بإشراف من اللجنة المختصة في التطبيق مع توثيق المناسك بالصورة والفيديو وتزويد طالب العمرة بها.

هدف التطبيق 

هدف التطبيق تقديم خدمات تقنيّة تواكب رؤية المملكة 2030 وتسهم في خدمة المسلمين من جميع دول العالم، والتيسير على المسلمين في أداء عمرة البدل عن (العاجزين - المرضى - المتوفين) من خلال الأشخاص المؤهلين شرعا.

تعليق رواد السوشيال

علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا حادًا على الداعية أمير منير، موجهين له اتهامات أن هذا الأمر يُعَد تجارة بالدين، وأنه محاولة للنصب على الناس، ورأى البعض أنه من الممكن القيام بـ عمرة البدل خالصة لوجه الله، وليس بهدف التربح.