بعد وفاته.. الشاعر كريم العراقي مطلوب على "جوجل"

الفجر الفني

كريم العراقي
كريم العراقي

فجع العالم العربي صباح اليوم بفقدان الشاعر الكبير كريم العراقي، الذي وفاته المنية اليوم عن عمر يناهز الـ 63 عامًا، وقد أعلنت وكالة الأنباء العراقيه خبر الوفاة.

 

 

وليد توفيق ينعى وفاة الشاعر كريم العراقي: 

 

 

وقد حرص الفنان اللبناني وليد توفيق على نعي الشاعر الراحل بكلمات مؤثرة وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، حيث نشر صورة له.

 

 

وكتب:" رحم الله الشاعر الكبير كريم العراقي، الذي فقدناه وفقدان الشعر والفن العربي اليوم، كانت لنا سويا رحلة لاتنسي من أجمل الأغنيات التي ستبقي في الذاكرة، رحمك الله يا رفيق مشوار أجمل الذكريات". 

 

كريم العراقي

 

 

من هو الشاعر كريم العراقي؟ 

 

 

الشاعر كريم العراقي هو مواليد فبراير عام ١٩٥٥، اكتشف موهبته في الشعر والكتابة منذ كان صغير في المدرسة، وتنوع الشاعر الراحل في كتابة الشعر، حيث برع في كتابة الشعر الشعبي، والأغنية والمسرحية، والمقابلة والثقافة والأدب.

 

 

وكانت بدايته الحقيقة في كتابة الشعر عام 1974 وهي أغنيتين للأطفال أغنية " الشمسية"، و"يا خالة يا الخياطه"، وبعد ذلك قدم مجموعة متنوعة من الأغاني أبرزها:" تهانينا يا ايام، دار الزمان ودواره، عمي يبو مركب، وي هله، عرفت روحي أنا،يا أمي، هله بيك، خيرتك حبيبي، الشمس شمسي والعراق عراقي. 

 

كريم العراقي

 

وتجمع الشاعر الراحل علاقة صداقة قوية مع النجم كاظم الساهر بدأت منذ دخولهم الجيش، وكانت أول أغنية تجمعهم هي أغنية" شجاعة الناس"، وكتب الساهر أكثر من ٧٠ أغنية متنوعة. 

 

 

وجاءت انطلاقته في مصر بعد أن تعاون مع عدد كبير من النجوم وهما محمد منير هاني شاكر، وليد توفيق، فضل شاكر، ديانا حداد، سميرة سعيد، أصالة نصري، ماجد المهندس وغيرهم. 

 

 

وخلال مشواره الفني الحافل في كتابة الأغنية والقصائد، ترحل كريم من بلد لبلد لينشر فنه قصائده، حيث عاش فترة في تونس، ثم مصر، واستقر أخيرا في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

 

 

وعمل محررا فنيا في مجلة فنون العراقية، ومحرر صحفيا في عدة دول منها مصر والسعودية، والإمارات، كما أنه كان عضو جمعية المؤلفين وناشري الموسيقى العالمية، وجماعته صداقة قوية مع نجوم الغناء في العالم العربي، ليرحل عن عالمنا اليوم الجمعة أول سبتمبر الجاري، تاركا خلفه مشوار فني كبير وحافل ليظل عمود من أعمدة الشعر العربي الذي نفتخر به.